"بتمرق سنة وبعدا سنة"...
تحقيق JAN 03, 2018

سنة من عمر الزمن، سنة من عمر الوطن، سنة من عمر "القوات اللبنانية"، سنة إمتداد للمقاومة والقضية اللبنانية، سنة أُضيفت على "اﻷلف والست مئة" سنة من سنواتنا التاريخية، سنة ككل سنة عنوانها البقاء واﻹستمرار والثبات.

فكيف مرت هذه السنة؟
منذ بدايتها كقوات لبنانية، كمقاومة وطنية كان هدفها المحافظة على دولة لبنان، فدخلت إلى كنف الدولة من باب نقل المشروع اللبناني السيادي الحر إلى دولة المؤسسات في العام 2017، كان هذا الوجود القواتي في الحكومة كمرة أولى في هذا الحجم له تأثير كبير وملفت على صعيدَي الحكم والدولة . 

ثلاث حقائب قواتية ليست سيادية أو خدماتية بل حقائب قواتية، فمشروع القوات يعمل ويخدم في كل المجالات وعلى كل صعيد ويكون العمل ناجحاً ومميزاً لينقل الحقيبة من عهد قديم فاسد إلى عهد جديد صالح وهذا ما قاله واعترف به خصوم القوات قبل مناصريها. إنّ عمل وزرائنا هو إمتداد لتضحيات شهدائنا فالهّم واحد والهدف واحد والمقاومة واحدة ولكن بوسائل متعددة.

وﻷنّ هدف القوات هو حق المواطن والوطن، حملت قضية القانون اﻹنتخابي وقاومت كل الصعوبات وأزالت كل العقد والحواجز عند كافة اﻷطراف وتم تحضير وطبخ القانون الجديد في مطبخ معراب لتكون هذه الطبخة اليد الحديدية المنقذة التي تنتشل لبنان من كل المصائب والمحن.

ومع كل نجاح وكل حجر  في أساس الدولة القوية يبقى هم القوات والهاجز الوحيد لديها هو الحفاظ على سيادة واستقلال وأمن لبنان، من هنا تعوّل القوات  على الجيش اللبناني ليكون إنتصارها في الجرود الشرقية إنتصاراً للدولة وبداية الطريق لفرض سلطتها على كافة اﻷراضي اللبنانية بهدف البقاء.

في العام 2017 عزلت القوات نفسها عن الفاسدين والسماسرة، عزلت نفسها لتكون في زاوية السيادة التي تمسك بأساس سيادة لبنان، عزلت نفسها لتكون في قلب كل منطقة وقلب كل مواطن حر مستقيم ... عزلت نفسها ﻷن القوات في كل زمان ومكان هي صمّام اﻷمان للبنان.

تحقيق JAN 03, 2018
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد