فيك تبرم لبنان كلو بالسيارة باقل من يوم...
بلبنان بساعة بتكون بالجبل بتصير عالبحر...
"طرقات لبنان...بثانية بتوديك لعند ربنا!"
نعم فلنضف تلك العبارة على الصفحات الاولى من دليلنا السياحي، فلنضفها!
قد اعتاد المواطن اللبناني على الإشعارات اليومية التي ينقلها اليه هاتفه والتي تطلعه على الأعداد الهائلة لحوادث السير الناجمة عن وضع الطرقات المؤسف حقيقةً، كيف لا وهو الذي، وبنعمة إلهية لا فضل بشريّ، تستقر مركبته على طرف هاوية لفظ النفس الأخير؟
فمن ناقورة الجنوب الى قبيات الشمال...شبكات من طرقات الموت تجسد معنى الإهمال بكل ما للكلمة من معنى!
سنويّاً، يواجه المواطن اللبناني المخاطر نفسها على طرقات تسوء حالتها من موسم الى آخر. من أكثر الأقوال التّي نسمعها تتداول بين المواطنين:"طرقاتنا زفت؟...بس يا ريت عليها زفت!". أمّا حوادث المرور، فباتت من العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار وتقارير الصحف.
دور بعض القطاعات في تنفيذ خطط عمل استراتيجية:
وزارة الأشغال العامة والنقل:
-إنشاء جسور المشاة للتخفيف من نسبة تعرض المشاة للخطر.
-إنارة جميع الطرقات اللبنانية ليلاً، رئيسة كانت ام فرعية.
-إنشاء خطوط سير خاصة بالشاحنات والمركبات الضخمة.
-إعادة تأهيل مواصلات النقل العام من اجل سلامة المواطنين وبالتالي من اجل تخفيف ازدحام السير والمشاكل الناتجة عنه.
-شقّ طرقات جديدة وفقاً لاحتياجات المواطنين.
-تأهيل الطرقات وتطويرها وصيانتها بشكل دائم.
-التنسيق مع جلس الإنماء والإعمار والبلديات في كافة المناطق اللبنانية.
وزارة الداخلية والبلديات:
-إخضاع عناصر شرطة المرور للتدريب بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى تفعيل دور هؤلاء العناصر وزيادة عددهم عند الحاجة.
-التنسيق مع وزارة الأشغال العامة والنقل لإيجاد خطط حول كيفية اعتماد وتطبيق معايير السلامة المرورية.
-العمل في إطار المعاينة الميكانيكية ، فسلامة المواطن مرتبطة بشكل مباشر بسلامة المركبة التّي يقودها.
-نشر إشارات السير في كل مكان وتوعية المواطنين حول أهمية التقيّد بها.