أكّد الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان أنّ القيم الاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي يتبناها حزب "القوّات اللبنانيّة" تنطلق من مفهوم أنّ السياسية وُجدت في خدمة المجتمع والخير العام.
وشددد على انّ "نضال رفاقنا في أيّام الحرب مستمرّ حتّى في أيّامنا وأيّام السلم، وهو نضال سياسي بهدف بناء دولة مؤسسات فعلية تحترم الحريّات بعيدة عن دولة المحسوبيات والفساد".
كلام قيومجيان جاء خلال مخيم نظمته خلية "القوّات" في جامعة الAUL- كسليك، في ٢٩ شباط ٢٠٢٠ في معراب، بحضور رئيس مصلحة الطلاب د. طوني بدر، ورئيس دائرة الجامعات الأميركية جو مايك حشاش.
كما استعرض قيومجيان مع الحضور الوضع السياسي الحالي وأداء الحكومة السابقة في ملفات تحوم حولها شبهات فساد او هدر كملف الكهرباء والمرفأ والمعابر .
كذلك شدّد على ان الاسراع في السير بالإصلاحات البنيوية والجذرية واثبات الدولة حقًّا عن قدرتها في معالجة الملفات بجدية تشكل الباب لاستعادة الثقة اكان داخليا لدى المواطنين اللبنانيين او خارجيا لدى المجتمع الدولي ومؤسساته والدول المانحة وكبار المستثمرين.
اضاف: "حتّى الآن، الأمور لا تبشر بالخير لأنّنا لم نشهد بعد أي خطوة جدية من الحكومة لمنع التدهور".
كما شكر بدر قيومجيان على حضوره، والطلاب على تنظيم المخيم والتزامهم، وحضهم على المثابرة لأنّ المرحلة المقبلة التي سيشهدها لبنان هي مرحلة مصيرية، لأنّ الطبقة السياسية التي تتحكم بزمام الأمور تتعاطى الشأن العام بطريقة لامسؤولة. كما اعتبر بدر الخلايا الخطّ الأول في مصلحة الطلاب كونهم يمثلون الصورة الحقيقية عن مصلحة الطلاب و"القوّات".