عديدة هي الجرائم التي ترتكب يوميا في مجتمع ساده الفلتان الامني، فيتغاضى المرء عن جريمة تطاله فاحبابه ومن حوله: التدخين هو انتحار يومي.
ما من ايجابيات للتدخين؛ فهي تقتل صاحبها وكل من يتنشقها. تلك اللفة تحتوي ما بين ال ٤٠٠ وال ٥٠٠ مادة كيميائية؛ ٤٠ مادة منها تسبب السرطان كالميثان، وهو غاز مستنقعات، الميثانول ويستعمل في وقود الصواريخ، النفتالين المادة المستخدمة في المتفجرات، النيكوتين وهو الاكثر سمومة؛ خطر على جميع المخلوقات، الامونياك وهو يلهب الغشاء المخاطي للعين، الفم، الحنجرة والقصبة الهوائية وهو السبب الرئيسي للسعال لدى المدخنين. وغيرها من التركيبات السامة.
من الامراض الناتجة عن التدخين:
سرطان الفم، سرطان الحلق، سرطان الرئة، امراض العين؛ السكتة الدماغية؛ نوبات قلبية؛ وجع الكلى؛ امراض القلب؛ ترقق العضم؛ ضعف جنسي لدى الرجال؛ التأئير على المرأة الحامل وجنينها؛ ناهينا عن التلوث البيئي.
رغم القيود والتحذيرات عن خطورة التدخين، نجد دائما من يدفع الاخر للتدخين بهدف الاندماج مع مجموعة معينة او الاهل الذين يدخنون الذي يعتبرهم ابناؤهم قدوة؛ و حقيقة ان كل ما هو ممنوع مرغوب، فتصبح نصيحة الاهل بمثابة تحدي لدى اولادهم؟ فيتمردون لاثبات انهم لا يخشون شيء. اما الاعلانات التي تبث التنافس بين الشرك، ناشرة معلومات غامضة لا صلة لها بالواقع المرير فهي سبب اساسي للتدخين فاسباب اخرى..
الارغيلة او السجائر الالكترونية ليست بديل آمن للدخان؛ اذ لديها سلبيات اخرى تفوق سلبيات السجائر وتحتوي على مواد سامّة اكثر.
يجب التوعية على نطاق واسع لا سيّما في المدارس للمساهمة ولو بشكل بسيط بتغيير سيكون لمصلحة العالم بأكمله صحيّاً. فلنكف عن قتل نفسنا وغيرنا. التدخين ايضا جريمة تطال الجميع فلا للتدخين.