أبو جوده: مصلحة الطلاب في أولوية عملي
وجهاً لوجه JUL 17, 2020

أكد الأمين المساعد لشؤون المصالح في حزب القوات اللبنانية نبيل أبو جوده، أن المناصرين القواتيّين تجمعهم قضية واحدة والمطلوب منهم هو تجاوز الصراعات التي قد يواجهونها والعمل لمصلحة الحزب والمصلحة العامة. كما أوضح أن مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" تقع في صلب اهتماماته وعمله الحزبي اليومي، لذا يُعدّ الالتزام الحزبي والانخراط في السياسة أمرًا ضروريًا وأساسيًّا.

 

كلام أبو جوده جاء في حديث له إلى مجلة آفاق الشباب التابعة لمصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية". وذكّر أبو جوده المتخصص في الهندسة وإدارة الأعمال، أن مسيرته الحزبية بدأت مع مسيرته الأكاديمية حين دخل صفوف التنظيم العسكري خلال الاحتلال السوري. وبعد حلّ الحزب وتسليم السلاح، انضم أبو جوده إلى مصلحة الطلاب وعُيّن رئيس دائرة الجامعات الأميركية عام 1992، وكثّف جهوده مع فريق المهندسين مع الشهيد رمزي عيراني. ثمّ استلم رئاسة مصلحة المهندسين عام 2007 حتى 2013، وساهم في طرح التنظيم الداخلي لحزب "القوات"، وعُيّن أمين مساعد لشؤون المصالح 2020.

 

ولفت أبو جوده إلى أنّ "المسيرة والعمل الحزبي خلال كل هذه السنوات تؤكد أن أولاد القضية الواحدة يتخطون الاختلافات كافة بغية تحقيق مصلحة الحزب". كما شكر كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وأمين عام الحزب غسان يارد على ثقتهما به وتقديرهما لجهوده وعمله الدؤوب الذي كرّسه لمسيرته الحزبية.

وفيما يتعلق بتعيينه ومهامه ومنصبه الحالي، أوضح أبو جوده أن "التعيين أتى نتيجة الخبرة التي اكتسبتها ووفقًا للنظام الداخلي للحزب، والعمل الحالي يتطلب جهودًا وتعبًا لما فيه من مواكبة يومية لتفاصيل كافة المصالح في الحزب وأعمالها ونشاطاتها. وبالتالي، تكمن أهمية عمل المصالح في العمل الحزبي الذي يطال شرائح المجتمع كافة، إن كان على صعيد المناطق أو المهن أو النقابات، وذلك بهدف إظهار الصورة الحقيقية لحزب "القوات" لما فيها من مصلحة الخير العام على الأصعدة كافة، على عكس ما يحاول البعض نشره أو تسويقه". وبالنسبة إلى التنسيق مع مصلحة الطلاب، أشار إلى أن "مهامه مع المصلحة تستدعي الدقة والجهد والاستماع ومتابعة متطلباتها".

 

وشدّد أبو جوده على أنّ "مصلحة الطلاب تحلّ في أولوية عملي لأنها المنبع والركيزة الأساسية التي ينطلق منها كل مناصر وحزبي قبل التوجه إلى عمل المناطق أو النقابات أو المصالح. لذا، من الضروري إدخال مصلحة الطلاب في شؤون الحزب ومشاركتها في صنع القرار، الأمر الذي أعمل على إنجازه وتحقيقه. أما من ناحية عملي بشكل عام، من واجبي حلّ الأمور والتحديات بموضوعية بعيدًا عن التجاذبات أو بعض الاختلافات التي ستعترض طريقي، لا سيّما في الوضع الراهن الدقيق الذي يشهده لبنان".

 

ختم أبو جوده كلامه موجّهًا رسالة إلى طلاب القوات وقائلًا إنّ "على الرغم من التحديات وأصعب الحالات التي سُجّلت في تاريخ لبنان، إلّا أنّ المطلوب منهم هو الانخراط في السياسة والعمل الحزبي أكثر، والإيمان بالبلد حتى وإن اضطروا إلى العمل بلدان أخرى، لأنّ لبنان يبقى المرجعيّة الذي من أجله استشهد الآلاف واعتقل واضطهد الكثيرون. وصحيح أنّ الظروف تثقل كاهل المواطن اللبناني، إنّما لم نخسر لبنان. فلا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ الطلاب يجب ألّا يوفروا أي تضحية في الحزب، لأنّ في المقابل ثمّة مَن ضحّى بحياته لإحدى عشر سنة في الاعتقال. لذا، أدعوهم إلى وضع كامل ثقتهم بقيادة الحزب التي تنظر في الأمور بصورة واضحة".

وجهاً لوجه JUL 17, 2020
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد