أيا" كنت عازبة اومتزوجة ، صغيرة او كبيرة ، ارملة او مطلقة
كونك انثى فهذا يكفي لأخاطبك دون تخصيص اخاطب قلبك و عقلك و كل كيانك
أريد أن أقول لك شيئا" واحدا" الا و هو :
مهما كان احترام العالم من حولك ودعمه و تشجيعه لك فلن يكون ذا قيمة ان لم تحترمي انت نفسك وان لم تعلمي انت ما تريدينه من هذا العالم .
فقبل ان تطلبي أن تقدري عليك اولا" ات تقدري انت نفسك وان تكترثي انت لأمرك
لن أجاملك ..... فالعالم لن ينصفك ، و لن يكون معك كما تريدين لأنك انت لم تكوني مع نفسك !
كوني موضوع المؤتمرات
كوني الدستور و القانون
كوني الحاضر و المستقبل
كوني و اياك بأن لا تكوني
فالثورة انثى و الحضارة انثى و الثقافة انثى و اللغة انثى و الحياة انثى و الكرامة انثى
لا تستهيني بنفسك ، فبيدك تستطيعين التغيير ،
وكيف لا و انت نصف المجتمع و تربين النصف الآخر ؟
فأنت تعلمين أنه ليس هناك أسوأ من ان تستسلمي لواقعك الذي تعيشينه فتدخلين في حياة رتيبة لا فائدة منها
أطردي عنك الأعذار كالوقت و ظروفك المحيطة المعنوية و المادية بأنها لا تسمح من تحقيق ذاتك و طموحك
فما هذه الا عقبات يمكن تجاوزها و ليست بالصعبة ما دامت تتوفر لديك الرغبة بأن تكوني فردا" مفيدا" صاحب رسالة
انطلقي ولا تختلقي الأعذار مرة أخرى
تفنني في الابداع و ابحثي عن التمييز
قد لا يكون امرا" صعبا"
ولكن ارفعي التحدي وكوني قوية لأجل نفسك
كوني امرأة ......
نقلاً عن: نشرة آفاق الشباب - العدد: 76