انطلقت عجلة مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية من جديد، بعد تعيين الرفيق شربل الخوري رئيساً جديدا خلفا للرفيق جاد دميان.
الخوري القادم من دائرة الثانويات الى خلية كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية، ثم رئيسا لدائرة الجامعة اللبنانية، يتابع اليوم مسيرة مشرفة لمصلحة لطالما حملت حزب القوات على اكتافها وكانت الصوت الصارخ ورأس الحربة في زمن الوصايا والقمع السوري.
اليوم ونحن نقف على ابواب الانتخابات النيابية، مصلحة الطلاب امام تحدٍ جديد برئاسة الخوري وهو ايصال صورة القوات الى كل طالب في كل مدرسة وثانوية ومهنية وجامعة، تلك الصورة التي نرفع بها رأسنا عاليا.
صورة القوات بوقف الفساد اينما حللنا، من وزارة الصحة العامة والشؤون الاجتماعية وصولا الى وزارة الاعلام.
صورة القوات بوقف الصفقات المشبوهة شمالا ويمينا والوقوف صفا واحدا الى جانب المواطن اللبناني.
التحديات التي تواجههنا اليوم صعبة، نبدأ من مدارسنا وجامعاتنا لنصل الى سوق العمل والوضع السياسي الراهن.
لكن كما كنا رأس حربة في زمن الحرب، ها هي مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية ستكون مرة جديدة رأس حربة في زمن السلم لتدافع اولا عن حقوق الطالب، لتثبت الانتخابات الطالبية في الجامعات الخاصة وتخوضها بكل روح ديمقراطية، كما لتعيد الانتخابات الى الجامعة اللبنانية لانه حق شرعي لكل طالب.
مصلحة الطلاب ستكون ايضا مشاركة في الانتخابات النيابية عملا واقتراعا لايصال اكبر عدد ممكن من مشرحي حزب القوات الى الندوة البرلمانية لتبدأ معهم مسيرة الاصلاح الحقيقية عل مصراعيها بعد ام بدأت بشكل جزئي من خلال الوزارات التي يتوالاها حزب القوات.
والى رفاقنا الطلاب، هيا بنا سويا الى العمل لان لبنان ينادينا... فلبوا النداء.
