حقيبةٌ سياديّةٌ واحدة لحزب "القوات اللبنانيّة"
تحقيق OCT 09, 2018

إنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها حزب "القوات" صعوبة تمثيله في الحكومة: اليوم يعترض البعض على حجم ونوع هذا التمثيل، ويعبّر عن إنزعاجه باستخدام "الفيتو" على الحقائب السياديّة وبحصر "القوات اللبنانيّة" بثلاثة حقائب فقط. كما ويعتقد أنّ هذا الإعتراض يقلل من أهميّة "القوات" وحضورها في العمل الحكوميّ.

من هنا، فإنّ "القوات" مقتنعة أن "الفيتو" الذي يضعه "شريكها" عليها والعصيّ في دواليب حصولها على الحدّ الأدنى ممّا تعتبره حقوقاً مشروعةً لها، لن يؤثر على عملها السياسيّ ولن يجعل منها حزباً يطمح بحقيبةٍ سياديّةٍ بل حزباً يطمح بحكومةٍ سياديّةٍ همها الوحيد المواطن والوطن.

هذه النظريّة ليست بجديدة على حزب "القوات"، هو الذي امتلك الحقائب السياديّة أجمع منذ بدايته:

امتلك حقيبة "الدفاع"، هو من دافع عن أرضه وشعبه ليبقى لبنان وطناً حرّاً مستقلاً.

امتلك حقيبة "المال"، هو من موّل أرضه بدم شهدائه ليحافظ على استقرار البلد.

امتلك حقيبة "الخارجيّة"، هو من لم يسمح للخارج باقتياد سيادة الوطن.

امتلك حقيبة "الداخليّة"، هو من حَرَس الحدود ليحمي الداخل اللبنانيّ.

نعم، إنّ حزب "القوات اللبنانيّة" هو الحزب الوحيد الذي جمع كافة الحقائب السياديّة في حقيبةٍ سياديّةٍ واحدة : حقيبة الإلتزام بالوطن، وأي حقيبةٍ سياديّةٍ أسمى من حقيبة الإلتزام والعمل من أجل لبنان؟

 الجميع يجهل هذه الحقيبة ويسعى دائماً للحصول على المراكز السياسيّة حيث يعمل لصالحه لا لصالح الوطن. نجحت "القوات" بالعمل العسكريّ والنيابيّ والوزاريّ: اليوم، ينتظر الجميع حصول حزب "القوات اللبنانيّة" على حقيبةٍ سياديّة لثقتهم أنه الحزب الوحيد القادر على إنقاذ البلد والعمل لسيادته.

تحقيق OCT 09, 2018
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد