من يريد بناء دولة القانون فليلجأ للقوات اللبنانية، ومن يبحث عن الإزدهار، في زمن وصفه بطريركنا الراحل مار نصرالله بطرس صفير بالبائس، فليدلي بصوته للقوات اللبنانية.
هذه هي القوات اللبنانية التي أعادت للبنان لقب سويسرا الشرق عند تولّيها إدارة المنطقة الشرقية، حيث كان النمو الإقتصادي، الثقافي والعسكري سائداً.
أما في عصرنا هذا، الذي وصلنا فيه إلى حفّة الهاوية، لم يتبق للّبنانيين إلا البصيص من الأمل، فجاء هذا الأمل عبر رجل، صاحب تاريخ إداري وقانوني عريق، هو وزير العمل الاستاذ كميل أبو سليمان الذي لم يخضع لنظام المحسوبيّات وفساد الواسطات.
طبق هذا الوزير قانون العمل بحذافيره ولم يقبل إلا بمحاسبة مَن خالف مصلحة الشباب اللبناني، وليتبين فيما بعد أن القوات دائماً في مواجهة التحديات وأنها نجحت عندما فشل الآخرون. شكراً كميل أبو سليمان.