نقلًا عن نشرة مجلة آفاق الشباب - العدد 85
وعينا السبت على أبشع خبر معقول واحد يسمعوا، "برنار عمل حادث، وعطاك عمره".
يا خيّي مش معقول، ولك قبل بليلة كنّا عم نخطط للإسستحقاقات الجاية. هيك خبرية مش بالهيّن الواحد بيستوعبها، وكرمال هيك أنا نطرت لليوم، تأكتبلك رسالة من القلب، وجرّب أوصف للعالم كله نحنا شو من شوف فيك.
نحن من أول نهار تعرّفنا في عليك، ما شفنا منّك إلّا برنار القائد، الخي، الصديق الوفي. برنار الروح المرحة والهضامة المطلقة. ما فينا نقلك إلّا، شكراً برنار.
شكراً على وقفتك حدنا، حتّى من بعد تخرّجك. شكراً على كل مرّة كنّا فيها مترددين، ونصيحتك هيّنت علينا ناخد قرار. شكراً على ضحكتك، يلّي بتشيل الهمّ عن القلب. شكراً على قعدتك الحلوة، يلّي بتطوّل العمر. شكراً لأنك زرعت فينا حسّ المسؤولية، وفرجيتنا أجمل وجه للعمل الحزبيّ، إن كان على نطاق الجامعة، أو بالمناطق. شكراً لأنك بتضل عتلان همنا وخايف علينا. وبالآخر، أهم وأكبر شكر لألكم، أبو برنار وإم برنار. منشكركم على برنار، وعلى كلّ شيء قدّملنا ياه وضحّى كرمالنا.
ختاماً، بدّي أوعدك يا برنار، عن لساني و لسان كل رفاقك بال NDU ودائرة الجامعات الأميركية، أنو هالزخم و العنفوان يلّي زرعتهم إنت فينا، رح يضلوا معنا، وبكل مرّة من حسّ أنو تعبنا وبدنا نوقف، رح نكفّي كرمالك.
رح نشتقلك كتير يا بيرو، دير بالك علينا من فوق بشرفك.