الرئيس الحلم.. بشير
الموقف AUG 23, 2016
هدوء لو سمحتمْ! نعلنُ انتخابَ بشير الجميل رئيساً للجمهوريّة اللّبنانية!
 
23 آب 1982، تُوّج بشير على عرش حلم اللبنانيّين بوطنِ الكرامةِ والعزِّ، "لبنان 10452كم مربع، لن أتخلى عن شبرٍ واحدٍ"، هذا كان شعاره مع حلمِه ببناءِ دولةٍ محترمةٍ قادرة على إدارةِ نفسِها والدفاعِ عن أراضيها بواسطة شعبِها فقط لا غير.
 
وضعَ حدّاً لطموحات الفلسطينيين وغيرِها من الميليشيات اليسارية التي قسّمت لبنان وجعلَتْ "طريقَ القدس تمر من جونية" ، فبشير لم يكنْ رئيساً "مدللاً" بل كان مقاتلاً في القوات  اللبنانيّةِ قبل الرّئاسة..  بشير هو الرّئيس الوحيد الذي لم ينمْ ليلةً في قصرِه... بشير كان قديساً للبنان وشيطاناً للمعتدي...
 
بشير هو من أقليّة الرّؤساء الذين وقفوا على قبر شهيد، الذين أرادوا جيلاً واعياً ومدركاً ومستعداً، في كلّ المراحل وفي كل الظروف، بأيّ وققة وبأي لحظة. كان همّه أمن مجتمعه، وهو كان أباً لشهيدة. بشير كان محامياً وخريج علوم سياسية، ولم يكن وارثاً للعرش بل استحقه...
 
لطالما سمعْنا وسنسمعُ "يا ريت خلقتوا على وقت بشير" و "يا ريت بعدو بشير" نعم، فالوطن لن ينسى الـ 21 يوم عسل التي عاشها، لن ينسى الطموحات التي أملها لو بقي بشير، الوطن دفعَ ولا يزال يدفعُ ثمنَ "مزرعة" عمت بسبب غياب بشير... عاشَ سنيناً من الحزن بعد غيابه، حزن على نفسِه ووضعه وأملَه الضائع...
 
في هذا اليوم، سنتذكر بشير، كما كل يوم ومع كل صباح، ولأجل بشير سنصلي، سائلين الله أن يرحم وطننا ويهبه "حلم بشير".
 

 
الموقف AUG 23, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد