تُعتبر الصحافة السلطة الرابعة في الدولة حيث تؤثر في مفاصل الدولة، وتحليل الأمور الحاصلة على أرض الواقع، ونقلها للمجتمع.
فبذلك تكون الصحافة هي عيون المجتمع التي يرى من خلالها الأوضاع على مختلف الأصعدة كالسياسية، الاجتماعية، الاقتصادية...الخ.
فللصحافة عدة فوائد لايمكن غضّ النظر عنها:
فهي الوسيلة الأقوى لتسليط الضوء على الخلل والمشاكل والفساد الذي يحيط بنا الى أن يتم ملاحقته وتصليحه.
كما أنها واحدة من أهم الأمور الذي تحرك الرأي العام فكما ذكرنا سابقاً بأنها عيون المجتمع، أي النافذة التي يرى منها المجتمع الحقائق.
ويمكن للصحافة بشكل خاص ولوسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام عرض أهم الأخبار والأحداث التي تساعد المواطن في الدولة للبقاء على الاطلاع على الأمور كافة ومعرفة الأخبار بشكل أسهل خاصة في الحروب والنزاعات.
فبذلك تكون الصحافة الوسيلة الأساسية لتحليل الوقائع وعرضها وأخذ آراء الناس المحيطين بالموضوع بشكل مباشر وأخذ وجهات نظرهم بعين الاعتبار حيال أي موضوع.
كما أن الصحافة هي أحد أهم عوامل ممارسة الديمقراطية، ووجودها يمثل ركن من أركان الحياة الديمقراطية.
كما وهي ايمان بالحرية، فهي صوت لشعب يعبّر عن آماله أيضاً، معبراً عن مشاكله بحرية تامة بعيداً عن الخوف.
فيعدّ غياب حرية الصحافة عن بلد ما اضطهاد وقهر وسلب حريات مباشر لأفراد هذا البلد، كما غيابها يبعد علاقة الجماهير عن دولتهم كونها الوسيلة الوحيدة لإيصال صوت المواطن المقهور للدولة.