إن لم تستحي فإفعل ما شئت،
دئب في الأيام القليلة الماضية ازلام نظام الأسد في لبنان، نظام آلة الإغتيالات والتفجيرات إلى نشر تحاليلهم الأمنية والسياسية السخيفة لدعم محاولاتهم الفاشلة بإبعاد الشبهات عن أسيادهم الدمشقيين في التخطيط، كما يذرفون دموع التماسيح لإبعاد الشبهات عنهم في التنفيذ أو حماية المنفذين (حمايتهم من خلال تصرفاتهم الغير مسؤولة في الحكم، عن قصد أو عن غير قصد) في إغتيال رأس الجهاز الأمني، الجهاز الذي كان ولا يزال صمام الأمان للدولة ورجالاتها الذي كشف مخططاتهم التدميرية الدموية.
هم نفسهم من حاربوك أيها الشهيد وسام لعدم ترقيتك كشكر على إنجازاتك الأمنية، فعلقت أشرف الأوسمة وهو وسام الشهادة.
هم نفسهم من هددوك وشتموك عند كل محطة مشرفّة، عند كل إنجاز يحمي الوطن من غوغائياتهم.
هم نفسهم من يؤَمِنون البيئة الحاضنة للمطلوبين للعدالة المحلية والدولية.
هم نفسهم من أقاموا الحملات ضد فرع المعلومات وكانوا أول من وافق إلى تحويله شعبة بعد استشهادك.
يحاضرون في العفّة، فيُصَوِّبون على بعض التصرفات الصبيانية العفوية متناسين ضبطها وبسرعة من قبل القيادات والمنظمين،
وهم نفسهم من قام ب ٧ ايار،
هم نفسهم من قام ب ٢٣ كانون،
هم نفسهم من قام بأحداث الشياح،
هم نفسهم من قطع الطرقات حاملين راية "أنصار الجيش" فنبذهم الجيش نفسه لأنهم دجالون كذبة.
وكل ذلك بأمر مباشر من قياداتهم عن سابق تصور وتصميم.
فليست صدفةً أن يكون جميع الشهداء من فريق الرابع عشر من آذار.
ليست صدفةً أن يستشهد كل من يعارض سورية.
ليست صدفة أيضاً أن يكون التفجير في الأشرفيه،
أشرفية البشير،
أشرفية ال5-0،
أشرفية الممانعة،
أشرفية البداية ، بداية المقاومة الحقيقية ، و بداية مخيم الحرية -٢
فالساحة في إنتظاركم يا ثوار الأرز، يا أشبال ١٤ آذار ، الساحة ساحتنا، والشهداء شهداؤنا،
يجب قول الحقيقة مهما كانت صعبة، لن نسمح لإياد الغدر بحرق ربيعنا، لن نترك من فشل في جميع الملفات الإستمرار في حكمنا.
فتهديداتكم لن تخيفنا، وعبواتكم لن تردعنا،
فكما قال القائد الحكيم: "إن ضيّقوا على عشرة كسبنا مئة رفيق جديد. إن اعتدوا على مئة إنبرى لهم ألف، إن هددوا ألف إنضم إلى صفوفنا مئات الألاف"
فنحن مستمرون في مسيرة الخلاص والشعلة لن تنطفئ لأننا نجرؤ حيث لا يجرؤ الأخرون.