الانتخابات الطلابية الجامعية، استحقاق ننتظره من عام الى عام من اجل الاثبات للجميع ان الفوز "شغلتنا". هو وسيلة لنا من أجل تطبيق ما تربّينا عليه منذ اليوم الأول في حزب القوات اللبنانية، وهو مساعدة ومساندة الآخر مهما كانت انتماءاته.
وبعد كل عملية انتخاب، يتّضح أكثر فأكثر ان الطلاب اختاروا القوات اللبنانية كي تكون صوتهم، والمدافع الشرس عنهم.
لذلك تترقّب جميع الأحزاب وفي مقدّمتها القوات اللبنانية، الانتخابات الطلابية الجامعية، من اجل اثبات ان النبض الشاب يصب لصالحها.
 وفي هذا السياق، يؤكد رئيس دائرة الجامعات الأميركية في مصلحة طلاب القوات اللبنانبة جان مارك نمّور، ان فترة الإنتخابات الطلابية في الجامعات الأميركية اي جامعة NDU و الـ LAU بيروت وجبيل، و AUB، انطلقت منذ منتصف شهر آب، وجميع المرشحين اصبحوا جاهزين، والتنسيق والتركيز يصب على هذا الاستحقاق من أجل خوض الإنتخابات، خصوصاً في جامعة الـ AUB، كون القوات اللبنانية تخوض معركة صعبة فيها بعد 3 سنوات غياب، ومن دون اي حليف.
وليس هناك من داع للحديث عن تاريخ الـ NDU و الـ LAU جبيل في الانتخابات الطلابية، فالأرقام التي حصدتها في السابق تتحدث عنها وعن القوات اللبنانية لذلك لا بد سوى ان يكون العمل اليوم على قدر الجامعتين.
وشدّد نمور على ان العنوان الذي تحمله القوات اللبنانية وهو الوقوف الى جانب الطلاب، لا يتغيّر، فالقوات كانت وستبقى تدعم الطلاب وتحقق مطالبهم في ظل كل الصعوبات التي يواجهونها، خصوصاً في ظل غلاء الأقساط. ومع هذا الأداء، حصدت القوات ثقة الطلاب، وارتياحهم لمعرفتهم ان القوات تتولى مهام رئاسة الهيئات الطلابية.
وبحسب نمور، فان ما يميّز القوات في هذه الانتخابات، هو ان طلابها يعلمون جيداً كيفية الفصل بين العمل الحزبي خارج جامعاتهم، وداخلها، وان رؤساء وأعضاء الهيئات الطلابية يسعون من اجل مساعدة جميع الطلاب من جميع الأحزاب لأنهم يدركون اهمية المسؤولية التي تولّوها.
ويضيف نمور: هدف حزب القوات اللبنانية هو مساندة الشعب بأكمله، لذلك نحن هدفنا مساندة الطلاب بأكملهم، لأن الجامعة هي مثال مصغّر عن البلد.
ووعد نمور الطلاب ان القوات ستكون الى جانبهم في كل دقيقة، وانها لن تخذلهم، والطلاب يعلمون جيداً ان القوات لن تخلف يوماً بهذا الوعد.
وأوضح نمور ان الانتخابات الجامعية ليست سياسية فقط، بل هي اجتماعية، وهي معيار لمعرفة الجو السياسي العام بين الجامعات، ومن خلالها يمكن معرفة من الذي يعمل جاهداً من اجل تحقيق الأهداف التي رسمها في بداية المطاف، كما سبق وتبين ان الطلاب استطاعوا ان يثقوا كامل الثقة بالقوات اللبنانية، التي يتصرف طلابها داخل الجامعة بالطريقة عينها التي يتصرف بها حزبهم في البلد.
ويضمن نمّور فوز القوات منذ اليوم حتى لو ان الفوز ليس هو المعيار، ويعتبر ان المعركة لم تعد مع الخصم في الـ NDU  و الـ LAU جبيل، بل أصبحت مع أنفسهم، من أجل التقدم والخطو نحو الأمام، كون القوات تعشق الفوز وتبحث عنه في كل فرصة.
أما في الـ AUB، فيرى نمور ان المعركة الانتخابية فيها ستكون طاحنة، بوجه جميع الأحزاب من حزب الله الى النادي العلماني، حركة أمل و التغييريين، وبالرغم من ذلك فان القوات تسعى للفوز والكسح ايضاً.
ويقول نمور لخلايا القوات اللبنانية ان مستقبل الحزب واعد مع وجود طلاب بقوتهم وعزمهم واصرارهم على مساعدة الطلاب الآخرين، ويشيد بأداء أعضاء ورؤساء الخلايا الذين لا يعرفون النوم، ويخصصون كل دقيقة من وقتهم من اجل العمل في مناصبهم، ويبارك لهم نمور بالفوز من اليوم، يؤكد لهم ان القوات ستحقق أرقاماً قياسية هذا العام.
وللناخبين قال نمور: العملية ديمقراطية، والقرار لكم، "جرّبتونا قبل" وكان واضحاً صدقنا وعملنا على تحقيق جميع الشعارات التي نرفعها قبل الانتخابات، فنحن نحقّق الانتصار ليل الانتخابات، ومنذ الصباح التالي يبدأ عملنا على مشاريعنا، ولمن لا يعلم كيفية عملنا، راجعوا  تاريخنا عبر السنين وسيتبين لكم اننا كنا وسنبقى محط ثقة.