لأجل لبنان!!!
مساحة حرة JUL 24, 2014
"وقفت الدمعة على رمش عيني" وأنا أقرأ تعليقات اللبنانيين رداً على أحداث غزة وعلى الأوضاع الإنسانية التعيسة التي تمر بها في الوقت الحالي...

ولكن عندها تذكرت عام 1976 في الدامور عندما دخل الجيش الفلسطيني وقتل ما لا يقل عن 572 مسيحي مدني. فعندها رفعت نظري عن الحاسوب من شدة غضبي، فرأيت الكنيسة من شرفتي وتذكرت تعاليمها وأبرزها "أحبب عدوك"، فقررت نسيان الحقد الطائفي والتركيز على الجزء السياسي.

فتفاجئت عندما تذكرت بأن لبنان متحد لموقفه ضد إسرائيل وهو بالفعل ليس قادراً على الإتحاد لإنتخاب رئيس لبناني للحد من المجزرة السياسية التي يمر فيها لبنان  التي هي برأيي أهم من هذه المسرحية الإسرائلية في غزة.

لبنان اليوم بحاجة لإتحاد شعبه لإنتخاب رئيس وليس للوقوف إلى جانب غزة،
لبنان اليوم بحاجة أن يطبق الدستور وحد النزاعات بين أبنائه و ليس العمل على تهدئة الأوضاع في الشرق،
لبنان اليوم بحاجة لرئيس جمهورية لبناني لبناني وليس لرئيس لبناني – سوري، لبناني – فلسطيني، لبناني – إيراني.

بربكم لنتحد لبناء وطننا بدل الخوف والقلق واليأس على أوطان أخرى، لنتحد لإصلاح المشاكل المحلية قبل محاولة إصلاح المشاكل الإقليمية. كما قال الشيخ بشير جميل: "لبناننا بحاجة إليك أنت". مما يعني بأن كل شخص على هذه الأرض من واجباته الإشراف على بناء وطن له.فإن كل لبناني اليوم هو خائف من حرب أهلية ويحاول الإعلام تمويه هذه الحقيقة عبر تسليط الضوء على غزة.
مساحة حرة JUL 24, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد