كل عام يحتفل الشعب اللبناني بعيد الجيش، ومع كل مناسبة يهب التيار الوطني الحر لدعم الجيش وكأن الجيش هو فرع تابع للجنرال عون،تارةً يقوم بإغلاق الطرقات وإشعال الدواليب وتارةً عبر رفع الشعارات على الطرقات العامة والسريعة...
ولكن مهلاً مهلاً أيها الرفاق، كلنا مع الجيش، وكلنا ندعم الجيش، وكلنا تحت حماية الجيش... ولكن لا نريد جيشاً قد حولتموه إلى مادة إعلانية وإعلامية تستخدموه كورقة لغاياتكم الشخصية والإنتخابيية الرخيصة... نريد جيشاً حامياً فعلياً لهذا الوطن حارساً حدوده... كل حدوده. نريد جيشاً قادراً على دخول كافة المناطق اللبنانية والبؤر الأمنية دون أي موافقة من إحدى الأطراف السياسية... نريد جيشاً فارضاً سيطرته الكاملة على مخيمات فلسطنية منزوعة السلاح فالتاريخ قدأثبت أن هذا السلاح لم يحرر يوماً فلسطين بل كان إحدى الأسباب الرئيسية لتقسيم هذا الوطن وهذا الجيش... إلخ إلخ إلخ
رفاقي في التيار الوطني الحر حان الوقت لدعم الجيش اللبناني عبر رفع قوانين داخل المجلس النيابي وإقراره عبر المجلس الوزاري لتسليح جيشنا وتقويته، وعبر آنخراط شبابنا من الجيل المسيحي في صفوفه، وعبر رفع الغطاء السياسي عن السلاح الغير شرعي وتسليمه.
وختاما" كلنا للوطن... كلنا للجيش
