لن يكون ليل الحادي عشر من آذار من العام 2017 شبيهًا بأيِّ ليل آخر... فليل الشَّمال سيكون مضيئًا، ونجماته لن تنام! وكيف تنام وطلَّاب الشَّمال الأبي سيوقظون الفجر على هيصاتهم وأناشيدهم؟ انطلاقًا من هنا، ولتسليط الضَّوء على العشاء السنويّ الثَّالث لدائرة الشَّمال، أجرينا هذه المقابلة مع أمين النَّشاطات في الدَّائرة، الرَّفيق فادي عيسى.
1. ما هي تفاصيل عشاء دائرة الشَّمال؟
كما بات الجميع يعلم، تنظِّم دائرة الشَّمال في مصلحة طلَّاب القوَّات الُّلبنانيَّة عشاءها السَّنويّ يوم السَّبت الواقع فيه 11 آذار 2017، في مجمَّع سان ستيفانو في البترون. وتشكِّلُ هذه المحطَّة السنويَّة فرصةً لجمع طلَّاب الشَّمال على طاولة واحدة في جوٍّ من المحبَّة والفرح للاحتفال بإنجازات الدَّائرة والمشاريع الَّتي حقَّقتها. كذلك، نهدف من خلال هذه "الجمعة" إذا جاز التَّعبير إلى شدِّ الُّلحمة بين الرِّفاق من جميع القطاعات، فنحن عائلة كبيرة واحدة، يتضاعف حجمها يومًا بعد يوم!
يتضمَّن العشاء محطَّات مع رفاقٍ لنا في الشَّمال انطلاقًا من العزف على العود وتأدية الأغاني الأجنبيَّة، إضافةً إلى ال One-man show. وهدفنا من ذلك، هو إبراز مواهب شباب الشَّمال القوَّاتيين أمام رفاقهم الَّذين سيصل عددهم إلى 400 –500 شخص. وأريد أن أشير في هذا الصَّدد إلى أنَّ التَّنظيم في أعلى مستوياته، هذا وسيشهد العشاء حضورًا حزبيًّا واسعًا ورفيع المستوى.
2. من هم الطلَّاب المشاركين في العشاء؟
كما سبق وذكرت، سيشارك جميع طلَّاب الشَّمال في هذا العشاء. واسمحوا لي هنا أن أحيِّي مكتب الدَّائرة، وعلى رأسه الرَّفيق غابريال سعد، على الجهد الكبير والعمل الرَّائع الَّذي يقوم به ليكون هذا العشاء محطَّةً مميَّزةً.
3. بماذا تريد أن تتوجه إلى الطلَّاب؟
أريد أن أدعو الرِّفاق في البترون، في الكورة وفي زغرتا، والرِّفاق في بشرِّي، إضافة إلى الرِّفاق في جامعة سيِّدة الُّلويزة – برسا والجامعة الُّلبنانيَّة وجامعة البلمند إلى المشاركة الكثيفة في هذا العشاء. وأريد أن أشدِّد على قطاع البترون بشكلٍ خاص، فنحن اليوم في داره. وقد قيل يومًا: لا يخرج الضَّيف من الدَّار إلَّا مكرَّما! أدعوه إلى أن يكون السبَّاق في الحشد. وللقطاعات الأخرى أقول: لا تدعو المسافات تفرِّقنا! فهدفنا، وأكرِّر هدفنا الأساسي، هومشاركة الجميع لنرفع سويَّة نخب دائرة الشَّمال وتاريخها العريق الَّذي ترجمناه في شريط فيديو، وخطِّ مستقبلها الَّذي سيكون مشرقًا لا محالة!