عيد استقلال فعلي.. "القوات" و"التيار" نحو الجمهورية القوية
الموقف NOV 21, 2016
يطل علينا عيد الاستقلال هذا العام بحلة جديدة، حلة ألبسه إياها تحالف هو احدى الاساسات الصلبة لقيام الدولة، التحالف "القواتي – العوني".

هذا العام، للإستقلال معنى وطعم ولون، للإستقلال رئيس يهنئ اللبنانيين به، رئيس قوي، لا يرضخ للترهيب او الترغيب، ويعيد للدولة قيمتها وهيبتها بعد حوالى سنتين ونصف على فراغ دام، هو مرشح "القوات اللبنانية" الذي اصبح رئيسا لكل اللبنانيين العماد ميشال عون.

منذ الإنتخابات الرئاسية، وتسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل اولى حكومات العهد، بدأت التسريبات والتسميات  تعلو وكما يبدو فإن التشكيلة النهائية تحمل في جعبتها حصة وازنة لـ"القوات اللبنانية"، حصة من شأنها ان تكرس "القوات" شريكاً اساسياً للعهد الجديد، عهد هي عرابته وصانعته، والمدافعة الشرسة عنه في آن.

خطوة "القوات" بترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، ودعمه لسد شغور كان متجها لهدم الدولة وتقديم لبنان على طبق من الفضة الى المشروع الإيراني في المنطقة، انقذت الجمهورية واعادت لكل شبر من الـ10452 قيمته.

"القوات" و"الوطني الحر" اليوم تحالفاً قوياً لا يمكن لأي كان الا التوقف امام مفاعيله والاعتراف بقوته، وخصوصا ان هذا التحالف هو الاساس الصلب لدى "الوطني الحر" وظهر ذلك جليا بمواقف قياداته.
اما "حزب الله" الذي يحاول بكل قوته هدم هذا التحالف، وعرقلة العهد الجديد بوضع "فيتو" من هنا والمطالبة بمصالح "المردة" عبر حليفة الرئيس نبيه بري من هناك، فمحاولاته تبوء بالفشل وكل ما تفعله هو اظهار نظرية "القوات" ان الحزب لا يريد عون رئيسا وتأكيدها.

الاستقلال هذا العام، عيد فعلي.. ومستمرون بمشروعنا لبناء الدولة، مشروعنا الهادف لجمهورية قوية، قوامها الدستور  واتفاق الطائف، وعيد استقلال يكون فيه الجيش اللبناني حاملا للسلاح فقط لا غير.
الموقف NOV 21, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد