ولى زمن الاجتهادات الفردية، والمغامرات في المنشآت السياحية بعناصر غير مؤهلة، لتقديم الخدمة لزبون مؤهل، نظراً إلى احتكاكه الواسع بمقدمي خدمات السياحة، ومقارنته التي ستكون صائبة غالباً بين مقدم خدمة وآخر، وبالتالي اكتشافه بسهولة، ما إذا كان أمام خريج مؤهل في خدمات السياحة، أم شخص دفع به دفعاً لتقديم خدمة أصبح لها أصولها العالمية وقواعدها التي لا يعرف هذا الموظف الذي وضع في غير مكانه شيئاً عنها.
وتعد العلوم السياحية من العلوم الحديثة التي ازدهرت في العقود الثلاث الأخيرة، وقد نشأت بداية في أوروبا وأمريكا مع تطور الحركة السياحية من خلال أقسام العلوم.. ولا تتأتى الأيدي العاملة المدربة التي يحتاج إليها ومؤهلة تستطيع مواكبة التطور الحالي والمستقبلي في القطاع السياحي؛ وهذا لا يتأتى إلا من خلال وجود إستراتيجية واضحة لتنمية الموارد البشرية في المجال السياحي بحيث يتم فيها تأهيل وتدريب الشباب الراغبين في العمل في هذا المجال، بما يؤدي إلى النهوض بهذا القطاع المهم من القطاعات الاقتصادية، الذي من المتوقع أن يقود الاقتصاد الوطني ويكون له دور ملحوظ في الحياة الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
أما دراستها فتطرح البرامج الأكاديمية عادة في الجامعات، حيث يدرس الطالب مقررات عامة في السنتين الأوليين، ثم مقررات متخصصة في السنتين التاليتين وبعد إتمام دراسة الأربعة الأعوام يحصل على درجة البكالوريوس ما برامج بكالوريوس السياحة فيتم التركيز على المقررات الإدارية والاجتماعية والجغرافية والأثرية. والدراسة الأكاديمية في مجال السياحة لايزال تخصصاً حديثاً وتقدمه أقسام أكاديمية غير متخصصة.
لاشك أن صناعات السياحة تتطور بسرعة هائلة، وأصبحت تؤثر بشكل فعّال في الإقتصاديات العالمية والمحلية لكل دول العالم.. ليس فقط في الأرباح الهائلة التى تحققها، بل أيضا على مستويات التوظيف وتوفير فرص العمل اللشباب والخريجين.
بالإضافة إلى أن منتجع سياحى يتطلب مجموعة متنوعة من المهارات المتعلقة بخدمات الحراسة، والمطاعم، والتسويق، والإدارة العامة. البرامج الدراسية فى مجالات إدارة الفنادق والسياحة تعد الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها لتشغيل وإدارة مشروع تجارى ناجح فى مجال السياحة والضيافة.
من أهم المميزات التي يجب ان تتوافر في العامل في مجال السياحة والفنادق هي أن يـكون دمث الخلق لأنـه سـيـتعامل مع مجموعة كبيرة من الناس من جـنسيات مـختلفة