أطل علينا بالأمس حنا العتيق بمناسبة مرور ذكرى الستة أشهر على إنطلاق الحركة الإصلاحية القواتية...
" كيف إلك عين ؟! "
على الرغم من إحترامي الشديد ومحبتي لقائد وحدات الصدم حنا العتيق سابقاً غير أني أرى فيه إيلي حبيقة (رحمه الله) الجديد وميشال عون الثاني..
" كيف لا " وهو الذي إنقلب على مبادئ المقاومة اللبنانية الحقيقية وأصابه "جنون" العظمة لأجل مقعد نيابي... فهل يجوز يا حنا تشويه تاريخك بإيدك ؟!؟!...
" كنت مفكرك أكبر وأوعى من هيك!! "
ولكن للأسف إنقلب الواقع المرير على الحلم الجميل، يوماً يتكلم فيه عن أموال القوات وأين ذهبت... وكأن القوات في فترة التسعينات لم يعتقل قائدها، لم يضطهد شبابها، لم يحل حزبها، لم تصادر مؤسساتها، لم تصدر أحكام قضائية باطلة بحقها...
" متل لي عم يتخبى ورا أصبعو ويتضحك عا حالو "
ويوماً يتكلم فيه على أن القوات باتت حكراً لسمير جعجع وحاشيته
" بربك على أي كوكب عايش "
وعلى الرغم من أن القوات اليوم باتت الحزب الأول في المحيط العربي والشرق الأوسط عبر نظامها الداخلي الجديد، حيث بات حتى مسؤول المنطقة ينتخب من قبل الرفاق الملتزمين قواتياً ... نرى أن حنا مازال يتهجم وينشر الأكاذيب بينما هو اليوم بإمكانه بكل بساطة الترشح لرئاسة الحزب وإذا نال العدد الأكبر من الأصوات يصبح رئيساً !!!
" معقول هل المقعد النيابي أو الرئاسي يعمل هيك ؟! "
..عد إلى رشدك يا حنا ..
