كما في كل عام، خاض طلاب القوات اللبنانية الإنتخابات الطالبية في كافة الجامعات اللبنانية، وأثبتوا من جديد أنهم طلاب ملتزمون بالعمل السياسي من أجل بناء الدولة القوية والتمرس في الأعمال الديمقراطية...

وفي جولة على نتائج هذه الإنتخابات للعام الجامعي الجديد 2016 – 2017 مع رئيس مكتب الإنتخابات الرفيق جيمس خوري تبين أن طلاب القوات حاضرون على إمتداد الوطن.

فقد فاز تحالف "القوات اللبنانية" وقوى "14 آذار" في انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في فرعيها جبيل وبيروت، بنتيجة 17 لـ"14 آذار" والحزب التقدمي الاشتراكي مقابل 11 لـ"8 آذار" و2 للمستقلين، ما يعني عملياً فوز قوى 14 آذار برئاسة الهيئة الطالبية في LAU، وفق القانون المعتمد One Man One Vote. وشارك الناخبون في العملية الديمقراطية لاختيار 15 مرشحاً موزعين على كافة الكليات في جبيل حيث حصدت قوى "14 آذار" 8 منها و5 مقاعد لقوى "8 اذار". ووزعت على الشكل التالي: 7 لـ"القوات اللبنانية"، 1 لـ"المستقبل"، 4 لـ"تيار الوطني الحر"، 1 لـ"حركة أمل" ومقعدين للمستقلين. اما في بيروت ففاز تحالف قوى "14 آذار" والحزب التقدمي الاشتراكي بـ9 مقاعد، مقابل 6 لتحالف "8 آذار".

كما في الجامعة اللبنانية الأميركية كذلك في جامعة سيدة اللويزة - زوق مصبح NDU ، اذ حقق طلاب القوات اللبنانية في الجامعة فوزا كاسحا في وجه تحالفات عديدة. وجرت الانتخابات على أساس القانون النسبي للمرة الأولى، رغم ذلك أثبت القواتيون من جديد أن الـ NDU قلعة "القوات" الصلبة في قلب كسروان، حيث حصدت 30 مقعداً مقابل 12 مقعداً للتيار الوطني الحرّ، مقعدا واحدا لحزب الكتائب، ثلاث مقاعد للاشتراكي ومقعدا واحدا للمستقلين.

وفي التفاصيل، حصل طلاب القوات على:
• 8 مقاعد في كلية ادارة الأعمال من أصل 12 مقعد
• 4 مقاعد في كلية العلوم من أصل 5 مقاعد
• 7  مقاعد في كلية الهندسة من أصل 12 مقعد
• 5 مقاعد في كلية الهندسة المعمارية والفنون الجميلة من أصل 8 مقاعد
• 5 مقاعد في كلية الانسانيات من أصل 7 مقاعد
• مقعد واحد في كلية الحقوق والعلوم السياسة من أصل مقعدين
نجاحا جديدا أضيف الى نجاحات طلاب القوات ومعالداة "15 – 5- 5" أصبحت حديث الصحافة اللبنانية، بعد إنتخابات الجامعة اليسوعية USJ خصوصا بعد الفوز وللمرة الاولى منذ سنوات بكلية الهندسة ESIB ، بالتحالف مع تيار المستقبل، حزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي، فقد نجح التحالف بحصد 15 كلية مقابل 5 لتحالف "التيار الوطني الحر – حزب الله" و5 للمستقلين رغم خوض الانتخابات على القانون النسبي.

وحققت "القوات اللبنانية" فوزاً ساحقاً في الجامعة اليسوعية – زحلة حيث فازت بكليتي الجامعة حيث جدد الطلاب ثقتهم بممثلي  القوات وايمانهم بالعمل الطالبي والنهج الذي يتبعونه.

وشدد خوري على أن نتيجة اليسوعية تتجلى في أكبر كلياتها، كحرم العلوم الاجتماعية – هوفلان CSS حيث فاز تحالف "القوات – المستقبل" بـ 9 مقاعد مقابل 6 لتحالف "التيار الوطني الحر – حزب الله" في كلية ادارة الاعمال  FGM.

أما كلية الحقوق Droit فقد فاز تحالف "القوات – المستقبل" بـ5 مقاعد مقابل 3 لتحالف "التيار الوطني الحر – حزب الله" و3 للمستقلين.

ما في حرم العلوم التقنية – ما روكز CST الفوز الأكبر كان في كلية الهندسة، ESIB حيث فاز تحالف "القوات – المستقبل" بـ6 مقاعد مقابل 6 لتحالف "التيار الوطني الحر – حزب الله" و3 للمستقلين، علما ان القوات اللبنانية فازت برئاسة الهيئة الطالبية.

اما في الجامعة الاميركية في بيروت AUB، فخاض طلاب "القوات اللبنانيّة" وتيار "المستقبل" معركة طاحنة في مواجهة تحالف عريض ضم الإشتراكي، حزب الله، القومي السوري، التيار الوطني الحرّ، وحركة أمل من جهة، والمستقلين من جهةٍ ثانية، وذلك في ظل قانون نسبي على صعيد "الحكومة الطالبيّة" الذي يقسم ضمن دوائر "الكليات" على أساس "نسبي وصوت تفضيلي" بالإضافة إلى انتخابات "مجالس الكليات" وفق "السنة الدراسية" على أساس "القانون الأكثري". واتت نتائج الحكومة الطالبية على الشكل التالي: 5 مقاعد لتحالف "القوات- المستقبل، 8 مقاعد لتحالف الإشتراكي، حزب الله، القومي السوري، التيار الوطني الحر، وحركة أمل (حيث لم يحصد مرشحو التيار والإشتراكي والقومي على أي مقعد، وانقسمت المقاعد الثمانية بين الحزب والحركة) و5 مقاعد للمستقلين أما المقعد الـ19 ففاز به مرشح مستقل عن اللوائح الأخرى، وأوضح خوري: "في الكليات حيث الأكثرية المسيحية كالهندسة وإدارة الأعمال حصد طلاب القوات النسبة الأعلى من أصوات المسيحيين أي 60% من المسيحيين".

وختم خوري، "إنخراط الطلاب في العمل السياسي أمر ضروري، والإنتخابات الطلابية ممرّ لا بدّ منه ليكتسب الطالب أساسيات المواطنة الفعلية وإنتخابات عام 2016 – 2017 أثبتت أن طلاب القوات هم الأكثر تنظيماً مما سمح لهم تحقيق هذه النتائج بالرغم من تعدد التحالفات وتنوع القوانين الإنتخابية، فلا بد من هذا الجسم الإنتخابي المنظم أن يكون فاعلاً في الحياة السياسية في الغد القريب".
ولفت إلى أن "الأنظار تتوجه بعد أسبوعين من اليوم نحو جامعة سيدة اللويزة – برسا، حيث تعود الإنتخابات إليها بعد 4 سنوات حيث حققنا خرقاً كبيراً عام 2011، والمعركة المقبلة ستكون بوجه تيار "المردة" و"القومي"، على أمل أن نختتم الإنتخابات بإنتصار جديد يضاف إلى سجل طلابنا الذهبي".