لما كانت الحوادث الامنية خبزنا اليومي ولما كان الجيش اللبناني حامي الكيان بأمنٍ يتزعزع دائماً بغطاءٍ سياسيٍّ من هنا وآخر من هناك... كانت الشهادة سبيل الوحيد للحياة.
مرة من جديد يسقط شهيد من المؤسسة العسكرية هو الرائد "بيار بشعلاني" فهل يحيى لبنان؟؟؟
كما اعتدنا سمعها بعد سقوط الشهداء واحدٌ تلوى الاخر.
مرةً اخرى يولد طفلٌ ويموت والده فهل يأتي اليوم الذي تموت فيه المحسوبيات والبؤر الامنية. ليحيا الوطن؟؟؟
فالشهيد "عباس جمعة" من الطائفة الشعية الكريمة والشهيد "ابراهيم زهرمان"من الطائفة السنية الكريمة والشهيد "الرائد بيار بشعلاني"ماروني من المريجات فهل يجب ان يسقط شهيد درزي لتحيا الوحدة الوطنية لاجل الدولة القادرة القوية على كامل تراب الوطن؟؟؟
والمضحك المبكي في آن ان الشهادة تتكرر والحياة مستمرة والوطن والدولة في ثبات عميق.
واما الهذل الاعلامي من قبل البعص الذي ينظر بالوطنية مستمر فتارةً يريدون المقاومة وطوراً يريدون الجيش...
فيما البترون واهاليها لم ينسو بعد شهادة الطيار "سامر حنا" ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب سخرية بعدها هذا كله يدفعنا مرة اخرى لان نطلق موقفاً قديماً يتجدد مع شهادة كل شهيد لحماية الامن الهش والكيان الضعيف... وليت هذا الوطن يصبح هو خطاً احمر في وجه الاعداء المتربصين بلبنان بدل خطوط حمراء رسمت للجيش اللبناني في نهر البارد...
والقصص لا تنتهي.
موقفاً يتجدد مع شهادة كل شهيد اننا قررنا الكتابة والعمل والشهادة لألا نشمل ويكون لبنان وطناً نهائياً بحدودٍ مرسمة تحت عبادة الجيش اللبناني وحده.
ان لا نعيش ذميين، ونعيش الحياة شهادة في كل يوم ليحيا لبنان.