كعادته وبعد كل خسارة يعتمد التيار العوني نفس الأسلوب والوسائل الكذب والافتراء اياها لتبرير خسارته والهروب الى الأمام، ونحن اذ نترك التعليق والتحليل على تبريرات التيار العوني عبر صفحته الرسمية والظاهرة ادناه يهمنا إيضاح ما يلي:
-
غياب شبه كامل للتيار العوني عن الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت، يقابله تعادل بين 14 اذار وتحالف حزب الله وامل والقومي والحزب التقدمي الاشتراكي الذي غالبا ما يعتبر "بيضة القبان" في جامعات بيروت، مما كان يؤدي خلال السنوات الاخيرة إلى خسارة لقوى 14 اذار في انتخاباتها. إلا ان هذه القوى حققت تقدما ملحوظا تمثل هذه السنة بتمكنه من الفوز على تحالف 8 اذار والاشتراكي. غير أن التيار بالطبع ادعى عبر اعلامه وكالعادة الفوز في بيروت وضم مقعدا ثامنا لتحالفه فاز به مرشحا مستقل، وذلك كما جرت العادة في ك عام وفي كل انتخابات يخسرها، فيما الحقيقة هي 7-7 ومقعد مستقل وغياب مدو للتيار البرتقالي في بيروت.
-
في ما خص فرع الجبيل فمن المعروف ان هذا الفرع هو قلعة للقوات اللبنانية منذ عدّة سنوات، علماً ان قانون الانتخابات الجديد والذي يعتمد طريقة One Man One Vote يعطي خمسة مقاعد من اصل 15 لكل طرف من الطرفين مهما بلغ حجمه فيما تنحصر المعركة على المقاعد ال5 المتبقية، وهنا كان الملاحظ فوز القوات ب 4 منها مقابل مقعد واحد فاز به حزب الله فأتت النتيجة 9-6 مما يؤكد مرة جديدة حجم تمثيلها في جبيل ويؤكد زيف اعلام التيار العوني من جديد وانحصار شعبيته وحجم التأييد له سنة بعد سنة بغض النظر عن نوعية القوانين التي قد تعطي امثال تحالفه مقاعد اضافية لا تتناسب مع حجمه الحقيقي.
في الختام لا يسعنا إلا أن نجدد تهنئتنا للرفاق في الجامعة اللبنانية الأميركية بفرعيها، على فوزهم المتجدد والصريح... كما نستهل المناسبة لنوجه التحيّة للقلعة الصامدة في قلب كسروان، الى خلية القوات اللبنانية في جامعة سيدة اللويزة التي افتتحت العام الانتخابي بانتصار كبير 40 - 0