اقتصاد او (اكونوميا) في اللغة اليونانية القديمة يعني ادارة المنزل. οἰκονομία
ومن المنزل الى الوطن ثم العالم... الاقتصاد هو الذي يديرالممتلكات فهو يدرس انتاج، توزيع واستهلاك الثروات في المجتمع. هدف المجتمعات هو تحقيق الحد الاقصى من الربح باستعمال الحد الادنى من الموارد. والاقتصاديين من خلال قدرة الافراد على الادخار يحددون حجم الثرواتهم.
نمو، ازدهار، تنمية، انتعاش، تضخم، ازمات، ركود... بهذه المصطلحات نختصرالعلوم الاقتصادية. فهي الدراسة التي تهدف الى تحقيق النمو الاقتصادي والوصول الى الانماء. هذا المجال يجمع معرفة في العلوم السياسية والاجتماعية، في التاريخ والديموغرافيا ويتطلب قدرة على قراءة وتحليل الارقام. فيحتاج طالب العلوم الاقتصاد الى ان يكون اكتسب معرفة في الرياضيات والاقتصاد من المنهج الدراسي الثانوي ويملك حد من الثقافة العامة وحباً للبحوث.
بين الميزانية، السياسة النقدية، السياسية المالية وسعر الصرف صحة الوطن تعتمد على قراءة الاقتصاديين وخططهم. من خلال اطلاعهم على التجارب التي سبقت يمكنهم حل المشاكل وتوقع نتائج الاحداث لتفادي سلبياتها ووضع مخططات للتخفيق من وطأتها على المجتمع.
ومنذ بدء تاريخ الفكر الاقتصادي والاقتصاديين منقصمين: من هو مع تدخل الدولة في الاقتصاد او سياسة عدم التدخل والتبادل الحر. والحوار منذ ذلك الحين بين الطرفين مبني على اجاد مفاهيم جدد لتبرير وجهات نظرهم او ابراز الاخطاء في افكار الاخرين. الدراسة الاقتصادية تتضمن معرفة هذه المفاهيم لتخريج اقتصاديين يمكنهم تحليل كل هذه المعطيات ومعرفة اجابيات وسلبيات السياسات الاقتصادية المتبعة.
واليوم، ما ينقسه لبنان هو هذا الحوار الاقتصادي البناء الذي يمكن ان يضع لبنان بين البلاد النامية.