ها هو أيلول يعود مرة أخرى، ها هو عطر شهداؤنا مرة أخرى يعبق في أرز وتراب الوطن
ها هي دمعة أمهاتنا مرة أخرى، ها هي صرخة أطفالنا، ها هو وجع شبابنا...
إنه أيلول الشهداء
أيلول، الوطن الذي نحلم به
أيلول، بشير
أيلول، بطرس خوند، وإدي الأسمر
أيلول، أكرم القزح، وديب مطر
أيلول مارون حكيم، وغيرهم من قوافل الشهداء...
إنه أيلول الشهداء
أيلول، عين الرمانه وبللا
أيلول، قنات وزحله
أيلول، لبنان الـ10452.
أيلول ليس فقط لنذكركم بل لنجدد الوعد والعهد، لنقول أن حلم البشير سيستمر،
أن بطرس خوند ورفاقه سيعودون، ولبنان سينتصر...
كما دائماً كنا حيث لا يجرؤ الاخرون، اننا اليوم، غداً ودائماً سنبقى حيث لا يجرؤ الاخرون.
أيلول هذه السنة جاء لنقول:
نعم، لرئيس الجمهورية القويّة، همه الأول شباب لبنان
نعم، لرئيس جمهورية يحقق حلم البشير، وليس حلمه بكرسي الرئاسة و قصر بعبدا
نعم، لرئيس جمهورية يسمع صوتنا وصرختنا
أيلول ها هو هنا لنقول هنا كنا وهنا سنبقى إلى أبد الابدين.