جنرال  فاشل... العسكري الفاشل... السياسي الفاشل...

هذه الصفات وغيرها عُرف بها النائب ميشال عون الذي يقوم مؤخراً بجولات إنتخابية فاشلة أيضاً من حيث الحضور الجماهيري، جولات تتضمن محاولات إغتيال،كل المؤشرات وترابط الأحداث تؤكد أنها محاولة إحتيال،و هي وهمية غير موجودة إلاّ في خيال مريض يحاول إستعطاف ماتبقى له مِن مَن وصِقوا به سابقاًقبيل الإنتخابات النيابية.

أنت الذي شككت في جميع محاولات الإغتيال التي تَعرّضِ لها قيادي الرابع عشر من آذار المؤكدة والمثبتة أمنياً،

أنت الذي شككت في عمليات الإغتيال بحد ذاتها فبرِّأت المجرم واتهمت أهل البيت،

أنت الذي حاربت لحجب داتا الإتصالات عن القوى الأمنية لعرقلة عملها، ألا تريدها الآن لكشف محاولة إغتيالك الوهمية؟

كيف تريدنا تصديق محاولة إغتيال بطلق ناري  لم يسمع صوته إستقر فوق إيطار سيارة غير مصفحة لم تسلم في يوم الحادث، في منطقة لم يمر موكبك بها؟

أنت حرّ في أن تقوم بما تشاء لكن في جولتك الإنتخابية المرتقبة هذا الأحد لست حراً في  استفزاز أهالي الشهداء ولا يمكنك  زيارة  مدافن من قتلت،
ولا تستطيع بحضورك  تدنيس أرض مقدسة فلا مكان لك بين الأبرار الصديقين،

أترك شهداؤنا راقدين بسلام في احضان سيدة ايليج ، لا تُقلِق راحة نفسهم في السماء، فهم استشهدوا من أجلل 10452 الذين بعتهم بثلاثين من الفضة،
لا تُقلِق من استشهدوا من أجل قضية وطن وأنت قضيتك ليست أبعد من كرسي رئاسة، لا تقلق من دافع عن مجتمع وأنت بعيد كل البعد عنه، فلا يمكنك تغيير المسار التاريخي للمسيحيين بسياستك الضيقة. لن تستطيع تلميع صورتك لتسويقها إنتخابياً بزيارة شهداء المقاومة. ساعة الحقيقة أصبحت قريبة، ساعة المحاسبة تقترب يوماً بعد يوم ، والغد لناظره قريب.