أبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين... ولو بعد أربع وثلاثين سنة!
الموقف NOV 28, 2016
لسنا اليوم في حضرة محاكمة عاديَّة، محاكمة القتلة فحسب! فهم ماتوا يوم قتلوا وحين بقوا يتحدَّون العدالة... هربوا من حكم القانون سنينًا وسنينا، ولكنَّهم لن يهربوا من العدالة الإلهيَّة! وبعد سنوات طوال من الظلم والظلام، عاد ملفُّ اغتيال الرَّئيس الشَّهيد بشير الجميل ليفتح، عاد القانون ليأخذ مجراه كي يأخذ حقَّ من مات ظلمًا على يد مجرمين غدَّارين.

فيا شيخ بشير، حين خافوك، خانوك وقتلوك. قالوا لك: لكلِّ خائن حبيب... أمَّا نحن فنقول لهم: لكلِّ حبيب عدالة، وستتحقق العدالة لأنَّنا نؤمن بها. وحين ينتصر الشرُّ على الخير، لن يدوم هذا الانتصار وسيهزم لا محالة!

ويا حبيب الشَّرتوني، أينما كنت ستحاكم، بحضورك ستحاكم، بغيابك ستحاكم ولن يذهب دمُ البشير سدى! أقول لك سلِّم نفسك وكن رجلًّا ولو لمرَّة في حياتك. إدفع ثمن إثمك فقد دفَّعت البريء حياته ثمن بطولاته ورجوليَّته!
الموقف NOV 28, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد