منيع: لإجراء الإنتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية و"نحنا قدّها"!
دائرة الجامعة اللبنانيّة NOV 09, 2023

هنا دائرة "رمزي عيراني"، هنا قضية "لبنان السيادي"، طلاب "كلهم إيمان" ببلد الحريات والديمقراطية، هنا القضية المحقّة التي دفعتهم للتضحية والنضال للحفاظ على سيادة لبنان وإستقلاله حتى الإستشهاد.

ففي دائرة الجامعة اللبنانية، عكست مشاريع وأعمال طلاب "القوات" في كليات جامعة الوطن، مشروع حزب القوات اللبنانية في بناء الدولة وبناء الإنسان.

شباب يتحلّون بالشفافية، معنيّون بكلّ القضايا الإجتماعية كما التوعويّة، يتبنّون فكر ونهج قضية واحدة، ومشاركون بالعديد من المحطات المصيرية والحاسمة في تاريخ لبنان.

بدءاً من مرحلة النضال في زمن الوصاية، وصولاً لثورة الأرز يليها ثورة ١٧ تشرين وجائحة كورونا، لا يزال طلابنا حتى اليوم "قدّها" في مواجهة الصعوبات السياسية والأزمات الإقتصادية ومتاعب الحياة. ومع ذلك، لا يزال حتى اليوم، حقهم في الممارسة الديمقراطية داخل جامعاتهم معلقًا. ففي جامعة الوطن، الإنتخابات الطلابية الديمقراطية مهمّشة منذ العام ٢٠٠٨ بسبب الفساد والمحاصصات والمحسوبيّات المُمارسة من قبل بعض الجهات. 

من هنا، أكّد رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية جوزيف منيع أننا "أول من يطالب بالتمثيل الديمقراطي الشفاف داخل الجامعة اللبنانية، وجسّدنا مطالبتنا هذه بالإضرابات والوقفات الإحتجاجية للضغط على إدارة الجامعة اللبنانية للمباشرة بإجراء الإنتخابات داخل كليات الجامعة، حتّى أننا سعَينا مع مدراء بعض الكليات للمطالبة معنا بذلك داخل الإدارة المركزية، وحينها اتت الموافقة على إجرائها سنة ٢٠١٩، إلا أنه عُلّق القرار بسبب تدهور الأوضاع بعد ثورة ١٧ تشرين وبعدها جائحة كورونا". 

ولفت منيع إلى أن "قرار الإنتخابات في الجامعة اللبنانية لا يزال معلقاً ومرهوناً حتى الساعة بسبب بعض الأحزاب الرافضين لها خدمةً لفسادهم ومصلحة حساباتهم الضيقة".

وبدوره شدد منيع على أننا "لن نستسلم ولن نستكين عن العمل بملف الإنتخابات داخل الجامعة اللبنانية، لأنها جوهر تطبيق دورنا الديمقراطي في الجامعة وواجب  على كل طالب في الجامعة المطالبة بممارسة حقه ودوره السياسي بشكل كامل".

ولفت إلى أن "تمثيل القوات اللبنانية في الهيئات الطلابية في الجامعة اللبنانية لن يكون مختلفاً عن سائر الجامعات الخاصّة في لبنان، إن حصلت الإنتخابات، مؤكّدًا أنّ "حجم تمثيلنا ومسؤولياتنا ستكون اوسع واكبر داخل كلياتنا ونحن لها".

وعن دور حزب القوات في الهيئات الطلابية التابعة لها حاليًا، شدد منيع على أن "كل مسؤول تم تعيينه في مقعد إداري او حزبي في الجامعة، يخضع لدورات تدريبية بهدف تطوير ثقافته الوطنية والحزبية والفكرية، إضافة إلى مهاراته العملية ليصبح مؤهلاً لتطبيق مهامه بشكل كفوء".

وأكد أن "هذه الاستراتيجية تُعتبر عرفاً سنوياً تطبقه دائرتنا من خلال وضع خطة عمل لكل كلية بحسب أرضيّتها، ومن أجل البحث بالمشاكل التي تعاني منها لمواكبة السنة الدراسية بالكامل".

وبدوره، شدد رئيس الدائرة على أن "الملف الأساسي الذي نرتكز عليه هذه السنة هو الملف الإجتماعي وذلك لمساعدة الطلاب في ظل الأزمات المكبدة التي نعيشها اليوم، فتلعب الهيئات الطلابية المنتمية إلى حزب "القوات" دورًا مهمًا، في تسهيل أمور الطالب، أكاديمياً وإدارياً، وذلك بدءاً من التسجيل الإداري وصولاً لتسهيل شراء الكتب والمراجع المطلوبة لكافة الإختصاصات والسنوات المنهجية بأقل تكلفة ممكنة".

وتابع: "نعمل أيضاً على تأمين المساعدات والتبرعات لكي لا يكون الوضع المادي عائقاً امام أي طالب في حقّه بالتعليم، إضافة إلى تأمين النقل والمواصلات في بعض المناطق لتسهيل وصول الطلاب إلى جامعاتهم، وذلك إيمانًا منّا بأنّ الشق التربوي والثقافي هو أساس تطوير وبناء المجتمعات".

أما عن التواصل مع باقي الأفرقاء السياسية في كليات الجامعة اللبنانية، أكد منيع أن "موقفنا واحد ولا نحيد عنه، ونحن كحزب "القوات اللبنانية" لدينا موقف من موقف وليس موقف من أشخاص".

وتابع: "اي موقف يشبه تاريخنا ومبادئنا وطروحاتنا نرحب به. ولكن بالمقابل سنرفض من لا يشبهنا وسنستنكر أي قرار سياسي يُتخذ ضد مصلحة البلاد عمومًا والجامعة خصوصًا ومواجهتنا سياسية لأبعد حدود و"تاريخنا بيحكي عنا".

وختم منيع قائلاً إن "الجامعة اللبنانية هي أمّ الجامعات في لبنان وهي الملاذ الأول والأخير لجميع الطلاب بغضّ النظر عن طبقاتهم الإجتماعية أو قدرتهم المالية للتعلم. وهي الخيار الأول للطالب للإعتزاز بشهادته أينما ذهب، وهي نيشان يحمله كل خريج منها لتمتّعه بكفاءة عالية وقدرة مميزة على تحمل الضغوطات والصعوبات على كافة الأصعد".

دائرة الجامعة اللبنانيّة NOV 09, 2023
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد