إلى متى؟!
الموقف NOV 26, 2018

بعد مرور أكثر من أسبوعين على إطلاق دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية حملتها الواسعة الهادفة إلى عودة الإنتخابات الطالبية إلى كليات الجامعة اللبنانية، نجد أنفسنا كطلاب مسلوبي الحق والصوت في أوج تلك الحركة والمطالبة. 

منذ يومين شهدت إدارة الجامعة اللبنانية إنتخابات على صعيد الأساتذة والمعلمين الكرام وكانت ظروف وأجواء الإنتخابات جيدة وانتهت بعد أن مارس كل صاحب حق حقه الديمقراطي. أعزائنا الأساتذة وأهلنا المعلمين نحن تلامذة صفوفكم ونحن من نجد فيكم قدوة المستقبل والأمل الأفضل، هل من المقبول والمسموح بعد تجربتكم الديمقراطية السليمة أن يكون محظور علينا نحن كطلاب ألا نعيش تلك الحياة ونحن في ربيع العمر وفي مطلع تأسيس حريتنا وفكرنا؟! بطلب صريح وبطلب محق مقدس نطلب منكم الدعم والعمل والإصرار على إعادة الحق لنا وإعادة الديمقرطية إلى ساحة الجامعة المكبلة مع تكبيل صوت طلابها. 

إن عودة العمل السياسي والإنتخابي إلى الجامعة اللبنانية يكون إنجاز ويستحق كلمة إنجاز لكل من سعى وعمل في عودتها، فالإنتخابات لا تختصر على الترشح والإقتراع والفوز بل هي الركن الأساس بعودة الحياة الديناميكية إلى زوايا جامعتنا بعد أنا هجرتها لعشر سنوات... 

كيف نستطيع خدمة الطالب دون الرجوع إلى مطلبه وحاجاته؟ كيف نستطيع التمييز بين العمل الصح والصائب دون الرجوع إلى المشروع المقدم؟ كيف نستطيع تحمل مسؤولية البلد والمساعدة على إنهاضه دون المشاركة والتدرج في دخول معارك الديمقراطية بين زملائنا من الأخصام والحلفاء؟ كيف نستطيع تحمل المسؤولية والخوف من الحساب دون الحساب في الإنتخابات والخوف من الخطأ؟ 

إن الجامعة اللبنانية بحاجة اليوم أكثر من أي يوم مضى لإنتخابات، لتعود وتزهر أملاً بنشاط جديد وحركة جديدة ومشروع وأعمال ودعم حديث يتماشى مع آراء الطلاب ومطالبهم التي لا يعرفها ولا يحس بها سواهم.

الموقف NOV 26, 2018
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد