"حكيم"... بالقول وبالفعل
مساحة حرة JUL 15, 2019

دكتور جعجع أو الحكيم لقب أعطي لتلميذ لم يُكمِل دراسته في مجال الطب. كيف لا وهو من وظّف حكمته من أجل إنقاذ لبنان، من لحظة انضمامه لصفوف الكتائب وصولاً إلى الحرب حتّى فترة الاعتقال، ونضاله في "القوات اللبنانية" فالحرية وتشكيل تكتّل من ١٥ نائب و٤ وزراء. 

هو مَن بحكمته أوقف جحافل من الجيش المحتلّ في الشمال وغيرها من المعارك في ظروفٍ لا تحسد. 

كيف لا نناديه بالحكيم، وهو من قرأ الاتفاق الثلاثي بين سطوره وانتفض عليه.

كيف لا وهو مَن بصمته داخل الزنزانة أشعل روح الثورة لدى شباب "القوّات"، ثورة السجين في وجه السجّان، ثورة الأحرار في وجه الطغاة، ثورة الحرية والسيادة والاستقلال في وجه القمع والذل والاحتلال.

كيف لا وهو من حُسب له ألف حساب منذ العام ٢٠٠٥ حتّى العام ٢٠١٨ بتمثيل نيابي متواضع وتمثيل وزاري عادةً غائب، وهو المؤتمن على ثورة الأرز. 

واليوم، وبفضل ١٥ نائب و٤ وزراء - ترفع لهم القبعات بشهادة الأخصام قبل الحلفاء - وحدها "القوّات" بقيادة الحكيم مَن طرحت حلول جذرية للمشاكل الاقتصاديّة والبيئيّة والصناعيّة وغيرها من المشاكل من خلال تنظيم مؤتمرات رفيعة المستوى بحضور أهم الخبراء الدوليين في المجلات كافة. وحدها "القوّات" مَن تعمل على دفق روح الأمل عند الشباب، وحدها "القوّات" مؤتمنة على مستقبل هؤلاء الشباب وتعمل لأجلهم، من أجل ألّا نعيش ما شهد عليه أهلنا. 

سمير جعجع، اسمح لي وبكل فخر، أن أناديك... "فخامة الحكيم".

مساحة حرة JUL 15, 2019
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد