تتحضّر جامعة الحكمة لخوض معركتها الإنتخابيّة من جديد في ١٤ كانون الأوّل ٢٠١٨، ولمواكبة التّحضيرات الّتي تمرّ بها خليّة حزب القوّات اللبنانية داخل الجامعة، تواصلنا مع رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونيّة "منير طنجر" ليطلعنا على التّطوّرات المتعلّقة بهذا الحدث.
بحسب طنجر، إنّ خليّة "القوّات" قد علمت بإجراء الإنتخابات منذ فترة قصيرة جدّاً وكانت قد واجهت صعوبات وعراقيل للإطلاع على المعلومات اللّازمة والكافية لتحضير الإنتخابات. ولكن رغم ذلك، تحدّت الخليّة الوقت الضّيق وقد وصلت ليلها بنهارها لمضاعفة جهودها سعياً لخوض المعركة الإنتخابيّة بكلّ إستعداد ونشاط لتحقيق أهداف الحزب ومطالب الطّلاب.
وقد أضاف طنجر: "سعيدين بإعادة الحياة الدّيمقراطيّة إلى جامعة الحكمة، إذ إنّ الإنتخابات الطّالبيّة مهمّة جدّاً لأنّها تحضّر الطّلاب لممارسة حقوقهم وتوعيتهم عن مدى أهميّة العمل والنّشاط الحزبي داخل الجامعات. بالنسبة لي إنّ خليّة حزب القوّات في جامعة الحكمة هي خير مثال عن الشّباب النّشيط المفعم بالحيويّة والذي لا يتعب ولا يملّ بهدف الوصول إلى مبتغاه".
وعن التّحضيرات الإنتخابيّة الّتي تعيشها الخليّة، أفاد طنجر: "ككلّ الجامعات، التّحضيرات العاديّة للإنتخابات مستمرّة بصورة إحترافيّة، بالإضافة إلى نشاطين قد حضّرتهما الخليّة في الآونة الأخيرة وقد برهنا عن إصرار الخليّة على تغيير الأجواء الهادئة والمملّة داخل الجامعة لتحويلها إلى جامعة مفعمة بالنّشاط والفرح والإلفة. كما وأنّ العمل داخل مكاتبنا لم يتوقّف منذ لحظة إعلان إعادة الإنتخابات، وإننّا نحرص على إختيار أفضل الممثّلين والأكثر كفاءة لنقل مطالب الطّلاب وتمثيلهم خير تمثيل".
وعن سؤالنا له عن هواجس الطّلاب الّتي لمسوها خلال ورشة عمل الخليّة، كان جوابه التّالي: "إنّنا نحضّر حملة إنتخابيّة وبرنامج إنتخابي على قدر تطلّعات الطّلاب للحدّ من مخاوفهم وقلقهم ولتحقيق مطالبهم المتعلّقة بالحياة الجامعيّة على جميع الأصعدة وبذلك للوصول إلى نمط جامعي يليق بطلّابنا ويريحهم. كما وأنّنا نعلم هواجس الطّلاب من ناحية غلاء الأقساط الجامعيّة، حياة جامعيّة غير مملّة وغير روتينيّة، رفع صوتهم للإدارة... إنّنا نسعى جاهداً للعمل على تبديد مخاوفهم."
وقد ختم مقابلته قائلاً: "حضّرنا برنامج إنتخابي يلبّي جميع الطّلاب ونسعى من خلاله للعمل على تحسين حياتهم، فنحن نعد الطّلاب بحال فوزنا بالإنتخابات إنّنا سنقدّم أبهى وأجمل صورة أمام الإدارة، أمام كافّة الجامعات، وأمام المجتمع اللّبناني ككلّ وجعلهم فخورين بإنتمائهم إلى جامعة الحكمة، فتظهر بذلك صورة مشرّفة عن حزب القوّات اللّبنانيّة ليبرهن من جديد عن مدى كفاءته وجديّته سعياً لتأمين مصلحة كلّ فرد في المجتمع وخاصّةً الشّباب اللّبنانيّ".
بعد الفوز الكاسح لحزب القوّات اللبنانية في الإنتخابات الجامعيّة على كافّة الأراضي اللّبنانيّة، نأمل أنّ يستكمل الحزب سلسلة إنتصاراته ويفوز في جامعة الحكمة.