الموقف: ونالت "القوات" وسام التمثيل الشعبي عن جدارة
الموقف OCT 17, 2018

ليس بالأمر الغريب حصد طلّاب حزب القوّات اللّبنانيّة الحصّة الأكبر من المقاعد الجامعيّة في الانتخابات الطّالبيّة الأخيرة... ويأتي هذا النّصر بعد "التسونامي القواتيّ الضّخم" في الانتخابات النيابية لهذا العام حيث انهمرت أصوات اللّبنانيين مضاعفةً حجم تكتّل القوّات في البرلمان... "تكتّل الجمهوريّة القويّة".

 

كيف لا وهي، وليس سواها، التي بادرت ومنذ تأسيسها بشقّ الطّريق لحماية أحلام الجيل الطّالع وتحقيقها، من تسعى دومَا لإبقائه متجذّرا في أرض وطنه بعيدًا عن جوّ الرّضوخ لقوانين الفساد وخنق الحريّات فيه؟

 

فالقوّات ومصلحة الطّلّاب فيها كانت وتبقى الرّكن الأساسيّ للغد المشرق السّاطع، هي الّتي لم تبخل ببذل أغلى التّضحيات يوم حاربت ماردي الظّلمة، رافضةً بذلك المساومة على قضيّتها المحقّة: قضيّة المواطن الحرّ المكتفي في أرضه والشّعب المحصّل لكافة حقوقه الّذي يأبى إلا استثمار طاقاته كافة و حصد لقمة العيش من عرق جبينه!

 

نعم، وها نحن اليوم وانطلاقًا من تمثيلنا الوازن لهذا المجتمع العاشق للكرامة والحرّيّة (خاصة مع نتائج الانتخابات الطالبية الأخيرة: سبعون في المائة من مجمل طلّاب الجامعات الأميركيّة في لبنان) نعدكم بغد قوّاتيٍّ بامتياز، ببناء دولة الحلم، وبتحقيق مستقبلٍ  يليق بشباب لبنان.

 

لن نقبل كما عهدتمونا إلّا بالعمل النّزيه النّظيف، ولن نكون سوى على قدر ثقتكم وآمالكم التّي أوكلتمونا ايّاها عبر صناديق الاقتراع.

سنعمل بكلّ طاقاتنا لحفظ الحقوق والكرامات، لتعزيز ثقة الطالب بهيئته الطّالبيّة كما المواطن بممثّله البرلمانيّ!

 

من هذا المنطلق، وفي ظلّ أزمة تشكيل الحكومة وعرقلة بعضهم للحلول، وبينما تعلو بعض أصوات الأقزام محاولة تقليص حجم حزب القوّات اللّبنانيّة الوزاريّ الطّبيعيّ في الحكومة الجديدة.

لا بدّ من تأكيدنا على أنّنا، ومن دون منّة من أحد، قد نلنا وسام التّمثيل الوازن للمواطن اللّبنانيّ عن جدارة.

وأنّ محاولة بعض الحاقدين لتشويه هذه الحقيقة لن تفلح... "والغد لناظره قريب!"

الموقف OCT 17, 2018
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد