جيشنا القوي
الموقف AUG 08, 2017

توهّم تنظيم "داعش" اﻹرهابيّ المتطرّف بأنّ لبنان وشعبه وجيشه لا يملكون القوة والعزيمة لدحره من جرود السلسلة الشرقية.

تلك الجرود اللبنانيّة الّتي لطالما قاومت المعتدين عليها على مرّ التاريخ، في كل زمان وعصر. أرض لبنان لم تنقص حبّة تراب واحدة، فهل سيسمح شعب لبنان وجيشه بإنتهاك أرضه في زمن بناء الدولة السياديّة المستقلّة القويّة؟

قرعت طبول المعركة في الجرود اللبنانية الشرقية، وأعلنا جيشنا الباسل ساعة الصفر لتحرير اﻷرض وحفظ إستقلالها. يحشد الجيش اللبناني آلياته وعناصره على طول الجبهة إستعدادًا للحسم. دون أي تنسيق مع أحد أو اﻹستعانة بأي طرف كان، سيخوض الجيش معركة الجرود متكلًا على قوته وتنظيمه ودعم شعبه. وتشير المصادر إلى أن الجيش يعطي تلك المعركة أهمية كبرى نظرًا لظروف وأجواء الجبهة، وتشير المصادر العسكرية أن الجيش سيلجأ إلى إستعمال أسلحة نوعية متطورة جديدة للمرة الأولى على اﻷراضي اللبنانية  ليتمكن من حسم المعركة سريعًا دون تسجيل خسائر في صفوفه .

في المرحلة اﻷولى قبل الهجوم العسكري، يقوم الجيش بنشر وحداته على طول الجبهة لمحاصرة إرهابيي "داعش" وبهذا الطوق يكون الجيش قد قام بحماية الداخل اللبناني وبخاصة قرى القاع ورأس بعلبك وقرى الجوار، من تسلل اﻹرهابيين إليها مع بداية المعركة ويكون أيضا قد قسّم امتداد اﻹرهابيين في الجرود الحدودية وتشكّل هذه الخطوة ضربة عسكرية قبل بدء المعركة الفعلية، باﻹضافة إلى القصف المحكم والدقيق للتحصينات والمراكز العسكرية التي أنشأها اﻷرهابيون في الجرود .

بالطبع جيشنا يحمي أرض وطننا وشعبنا جاهز للمآزرة والمساعدة والمقاومة إلى جانب الجيش. ومن جهتنا، تستمرّمقاومتنا الوطنية اللبنانية للحفاظ على أرض لبنان كيانه.

وفي اﻷيام المقبلة القريبة، الخطر الذي يوهم بأنّ لبنان بيئة حاضنة للإرهاب أو خاضعة له سيزول وسنعرف انتصارًا وطنيًّا حقيقيًّا تُرفع اثناءه أعلام لبنان وجيشه على كل تلة من تلال الجرود.
 

الموقف AUG 08, 2017
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد