بعد المرحلة التي وصل إليها العام الدراسي في كافة الجامعات والكليّات، تعلن دائرة الجامعة اللبنانيّة في مصلحة طلّاب “القوّات اللبنانيّة”، عن بعض المطالب المحقّة التي تصبّ في مصلحة طلّاب الجامعة اللبنانيّة. وتطلب من إدارة الجامعة لا سيّما من عمداء الكليّات ومديري الفروع، الأخذ بعين الاعتبار وعلى محمل الجدّ ما يلي:
1. يختبر طلّاب الجامعة اللبنانيّة التعليم عن بعد لأوّل مرّة في تاريخ مسيرتهم التعليميّة، خلافًا لواقع طلّاب الجامعات الخاصّة. إذ لا تتوفر المستلزمات والتجهيزات المطلوبة لدى جميع الطلّاب، خصوصًا أنّ عددًا لا يستهان به من الطلّاب هم من سكّان قرى ومناطق شبه نائية حيث لم تصلها بعد شبكة الإنترنت. لذا تطلب الدائرة من الأساتذة إعادة تفسير، ولو بطريقة أسرع من العاديّة، الدروس التي شُرِحت عن بُعد عند العودة إلى الجامعة.
2. يشهد هذا العام الدراسي العديد من التجاذبات والتعثّرات، ويحمل تراكمًا وتأخيرًا من العام الماضي إثر الاضرابات وإقفال الجامعة، وبالتّالي تظهر نتائجه في كليّات عديدة ولا سيّما كليّة إدارة الأعمال. لذلك، تطلب دائرة الجامعة اللبنانيّة في مصلحة الطلّاب من المديرين ورؤساء الأقسام والأساتذة، مراعاة ظروف الطلّاب في الشرح والامتحانات من دون أن يؤثّر ذلك على المستوى التعليميّ للجامعة.
3. ثمّة كليّات لم تستكمل حتّى اليوم امتحانات الفصل الأوّل، وكليّات أخرى لم تُجريها بعد. لذا تطلب الدائرة من المعنيّين توضيح ملابسات الأمور للطلّاب وطرح خطوات لمعالجة تلك المسألة.
4. تشدّد دائرة الجامعة اللبنانيّة على عدم التّضحية بمستقبل الطلّاب وتحميلهم هموم ومصائب أكبر من قدراتهم. وتناشد إدارة الجامعة الانكباب إلى تشكيل خليّة أزمة تضمّ عمداء ومديرين ورؤساء هيئات طلّابية من كافة الفروع.
وعليه، تضع دائرة الجامعة اللبنانيّة في مصلحة الطلّاب في حزب القوّات اللبنانيّة، نفسها بكافة إمكانيّاتها في خدمة الطالب وإدارات الكليّات. كما تتمنّى من جميع زملائها الطلّاب المقاومين لهذا الوضع، التّحلي بالصبر والمثابرة. وتناشد القيّمين على الجامعة اللّبنانية، متابعة الكفاح والتضحية من أجل بقاء طلّاب الجامعة وأساتذتها ومستقبلهم بخير.
أخيرًا، يهمّ المصلحة ودائرة الجامعة اللبنانيّة التأكيد للطلّاب أنّها على تواصل يوميّ مع مصلحة الأساتذة الجامعيين في “القوّات اللبنانيّة” وبعض العمداء والمديرين في الجامعة، من أجل التوصل إلى بصيص أمل في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية.
