بدر: مصلحة الطلاب في نشاط دائم وعمل مستمر
وجهاً لوجه JUN 19, 2021

اكتسبت مصلحة الطلاب التي تشكل واجهةً شبابية أساسية في حزب القوات اللبنانية، أهمية بالغة وتُعدّ من أكبر المنظمات الشبابية في لبنان. إذ يتمحور دورها بشكل أساسي حول كافة القضايا الاجتماعية؛ ويبدأ عملها داخل الحزب ويمتدّ ليطال مختلف الشرائح والمجموعات ولا سيّما الشبابية منها. ولقد أثبتت عن جدارة أنها حركة نضالية وفي نشاط دائم وعمل مستمر.

 

وفي هذا الإطار، أكّد رئيس مصلحة الطلاب طوني بدر في حديث مع موقع المصلحة، أن "عمل المصلحة لم يتوقف يوماً منذ اندلاع أزمة كورونا حتى يومنا هذا ليُعاد ويُستأنف. لكن بسبب ظروف كورونا اعتبرت المصلحة أن من الضروري إعادة تنظيم صفوفها داخلياً وتطوير استراتيجية جديدة منظمة لمواكبة المرحلة القادمة. فانكبت على العمل الداخلي واقتصر عملها على نشاطات ضيّقة من حيث الحشد من جهة، ونشاطات أخرى عن بعد على المستوى التنظيمي من جهة أخرى، وذلك للمحافظة على صحة الطلاب وسلامتهم وعدم تعرّض حياتهم وأهلهم للخطر".

 

ومع انخفاض أعداد الإصابات وارتفاع وتيرة التلقيح وظهور ملامح مناعة القطيع على أرض الواقع، اعتبر بدر أن "لا بدّ من العودة إلى الحركة الطبيعية للنشاط الطلابي على مستويات عديدة تشمل المستوى الأكاديمي والسياسي والترفيهي. فعلى الصعيد الأكاديمي، تواكب المصلحة الطلاب في التحضير للامتحانات الرسمية والجامعية وامتحانات دخول الجامعات. كما تسعى إلى تطوير التعليم عن بعد بما يتناسب مع متطلبات الطلاب، فضلاً عن العمل من خلال لجنة أخصائيين بغية طرح تعديلات على المنهج التربوي وتحسينه".

 

أما في الشق السياسي، فرأى بدر أن "لمصلحة الطلاب دور سياسي أساسي وجوهري فيما يتعلق بالشباب اللبناني والحركة الشبابية. وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي وانعدام الاستقرار السياسي وارتفاع وتيرة الهجرة وسط المستقبل الضبابي للشباب، ستتجه مصلحة الطلاب لتفعيل وتنظيم تحركات عملية لرفع مطالبهم والتطرق لحاجاتهم، لأنّ المصلحة مسؤولة عن رفع الصوت وقيادة الحركة الشبابية، بالإضافة إلى التنشئة السياسية اللازمة لمواكبة المرحلة والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة والانتخابات الطلابية في الجامعات التي تستعد لها المصلحة اليوم بشكل جدي وكثيف لتحقيق نتائج تليق بحركة مصلحة الطلاب والمحافظة على حضورها كما في السنوات الماضية. كما تسعى وتصر دائمًا على إجراء انتخابات طلابية في الجامعة اللبنانية".

 

وأخيراً على المستوى الترفيهي، أكّد بدر أن "المصلحة ستعاود استئناف نشاطات المشي في الطبيعة (hiking) في معظم المناطق اللبنانية، بغية التعرّف عليها وحثّ الشباب اللبناني على التجذر في أرضه وخلق نوع من السياحة الداخلية من دون الاضطرار للسفر وسط الضائقة المادية. وتسعى إلى تنظيم نشاطات ترفيهية للطلاب الذين يعانون على المستوى النفسي والاجتماعي بسبب الأزمات المتفاقمة"، معتبراً أن "الشباب تليق بهم الحياة ولا يمكنهم الصمود والاستمرار من دون بارقة أمل".

 

ولا شكّ أن العمل الدؤوب من سمات مصلحة الطلاب وأن الإرادة الصلبة على الصمود في وجه كل التحديات التي تواجه لبنان واللبنانيين، هي في صلب الحركة النضالية الشبابية؛ شبابٌ قدّموا بتضحياتهم نموذجاً حضارياً غنياً للمنظمات الشبابية وأعطوا صورة أقلّ ما يقال عنها إنها تليق بحزب "القوات" ونضالاته. والجدير بالذكر أن نشاطات المصلحة ستتكلّل بمؤتمرها العام هذا الصيف لوضع استراتيجية للعمل الطلابي. باستعادة المؤتمر العام، تستعيد المصلحة شبه خارطة نشاطاتها الكاملة وتضعها على المسار الصحيح والطبيعي ضمن تاريخها وعملها الدائم.

وجهاً لوجه JUN 19, 2021
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد