مع إنتخاب اللبنانيون مجلساً نيابياً جديداّ للدولة اللبنانية، اعتُبرت الحكومة التي كان يرأسها الرئيس سعد الحريري حكومة مستقيلة بموجب الدستور اللبناني. من بعدها عاود النواب الجدد تكليف الحريري بتشكيل حكومة جديدة.
عُيّن الحريري رئيساً مكلفا لتشكيل الحكومة في ٢٤ أيار ٢٠١٨ ومنذ التكليف حتى اليوم نسمع عن عرقلة جديدة وعُقد طائفية جديدة. ٢٢٩ يوماً منذ التكليف واصحاب الأيادي البيضاء يحاولون انقاذ العهد لمصلحة لبنان. ٢٢٩ يوماً وحزب القوات اللبنانية يناشد سيد هذا العهد لضرورة تشكيل حكومة تحمل مجهر الحلول.
بعد الانتظار المطول من دون جدوى، طالب "القوات اللبنانية" بجلسات حكومية لتصريف الاعمال بغية انهاض هذا البلد اقتصادياً وايجاد الحلول لشؤون الناس العالقة.
مرت الايام على اقتراح "القوات اللبنانية"، ليتبناه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وورد التبني في لقاء جمع الرئيس الحريري بالمعاون السياسي للرئيس نبيه بري وزير المال علي حسن خليل.
"القوات اللبنانية" بادر، اتهم بالمؤامرة، لكنه مستمر لأن الوضع الإقتصادي يتدهور والاوضاع المعيشية الصعبة تسود العائلات اللبنانية وذلك كله بسبب الفراغ الناتج من عدم تشكيل الحكومة حتى الآن. مطلبنا إما تفعيل تشكيل حكومة تصريف اعمال او تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد.