حان الوقت...
الموقف JUL 03, 2017

كم من سنين انتظرنا قيام دولة في لبنان، او على الأقل محاولة قيام دولة..
كيف تتبلور هذه الفكرة مقابل وجود دويلة على خاصرة الوطن ؟؟


لا ينكر أحد مطامع الكثيرين في لبنان، في ارضه ومياهه وبحره وجوّه، اذ انّ لحظة تعدّي أيٍّ يكن على ارضنا.. ترانا في المواجهة وليشهد التاريخ على هذه المواجهات..
ولكن في وجود جيش قوي قادر على حمايتنا من اي تعدٍّ، من الأفضل الوقوف ورائه ودعمه وتطويره والمحافظة عليه..

 
قيل ان سلاح البعض في الداخل اللبناني مسألة معقّدة ومؤجّلة مرتبطة بمشاكل وحروب اقليمية زجّ بنا فيها عن سابق تصوّر وتصميم، مع العلم اننا لن نتوقّف ولو للحظة عن المطالبة بتسليم السلاح والوقوف إلى جانب الجيش اللبناني وهو وحده مخوّل لحماية الاراضي اللبنانيةّ ولضمان سلامتها.. ولكن أن تصل بنا الحال الى الاتيان بغير اللبنانيين لمواجهة تعدّيات "قد تحصل" في المستقبل القريب ؟؟!!!
لا و ألف لا.. لن تمرّ مرور الكرام ابداً
 
كفانا تحكّم بقرارات السلم والحرب، كفانا التزام بقرارات دول همّها الوحيد توسيع نفوذها في العالم العربي..
كفانا اهتمام بكل ما هو غير لبناني
كفانا خرق للقرارات الدولية لاسيما القرار 1701
فليعد الجميع الى كنف الدولة، تحت راية الجيش اللبناني، ولنبدأ فعليّاً السباق السياسي داخل الحكومة، سباق من نوع آخر..
سباق نحو قيام دولة مؤسسات، قادرة على حماية المواطن على جميع الاصعدة، عسكرياً، وحياتيًّا، وصحيّاً..
 
فلتكن الحكومة وحدها هي صاحبة قرار السلم والحرب، وهذا امر بديهيّ منطقيّ ليس بحاجة الى تحليل واخذ وردّ..
 
حان الوقت لنعود "سويسرا الشرق"
حان الوقت ليعجّ لبنان من جديد بالسوّاح
حان الوقت لينتعش اقتصادنا ويعود اللبناني الى ما يسمّى بالبحبوحة..
 
البعض يسعى بكلّ ما له من قوّة لمحاربة الفساد والنهوض بلبنان الى برّ الأمان، والبعض الآخر يرجعنا سنين وسنين الى الوراء..
 
عسى ان يصحى ضمير البعض، قبل ان يفوت الأوان..

الموقف JUL 03, 2017
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد