فاز الطالب اللّبناني جورج البيك برتبة "مشرّف" في مؤتمر النّموذج السّنوي للأمم المتّحدة "Change The World"، وذلك في المقرّ العام للأمم المتّحدة في نيويورك يومي ٢٩ و٣٠ آذار ٢٠١٩.
جورج البيك طالبٌ في العلوم السياسيّة في الجامعة اللّبنانيّة- الفرع الثّالث كان يتصفّح عبر تطبيق فيسبوك ووقع على إعلان لمنظمة إيطاليّة غير حكوميّة "Associazione Diplomatici"، وهي منظمة ذات دور استشاري خاصّ مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتّحدة (ECOSOC).
فتقدّم البيك للمشاركة، وأُجريت مقابلة معه عبر Skype، تطرّق فيها لمواضيع شتّى من ثقافة عامّة ومواضيع أخرى، سياسيّةً كانت أم اقتصاديّة أم اجتماعيّة، فضلًا عن بعض المواضيع الشخصيّة التي طُرحت عليه. أمّا الهدف من هذه المقابلة فكان التّصويب على معرفة الطالب وثقافته وقدرته على تحمّل الضغوطات التي قد يتعرّض لها خلال المؤتمر الذي يشكلّ نموذج عمل منظمات الأمم المتّحدة وأعضائها.
على الأثر، طلبت جامعة سيّدة اللويزة من جورج البيك وزميلته إيرينا الحايك تمثيل "بوروندي"، البلد الواقع في شرقي أفريقيا، في منظمة الصّحة العالميّة، حيث كان على الفريق أن يتطرّق إلى ثلاثة مواضيع، ألا وهي: الأمراض غير المعدية كالسّرطان والضّغط وأمراض القلب وداء السّكري؛ الموضوع الثّاني هو تأثير التّغير المناخي على صحّة الإنسان؛ والموضوع الأخير هو مواجهة استخدام مادة الحشيشة لأّغراض غير طبيّة.
يعتبر جورج البيك أنّ فريقه واجه تحدّيين أساسيّين خلال ورشة العمل. يكمن التّحدّي الأوّل في ضُعف البلد المُمثل على السّاحة الدوليّة، وما يترافق مع ذلك من خشية الدول الأخرى من التّحالف معه. ولكن على الرغم من هذا العائق، وبإصرار الطالبَيْن وعزيمتهما، تمكنّا من جذب انتباه السّامعين، لا سيّما لجنة التّحكيم. ويعود ذلك بحسب البيك "كما علّمنا رئيس حزب القوّات اللّبنانيّة الدكتور سمير جعجع أن نستعين بالكلمة الدّقيقة الصّائبة والهدّافة في الوقت المناسب". وبذلك توصّلا إلى مسودّة معاهدة، وقّعت عليها ٣٣ دولةً بإشراف ٤ دول راعية.
أمّا التّحدّي الثّاني فكان في تحضير النّفس لتمثيل بلد "لم نكن نعرف بوجوده أساسًا، ولسنا مدركين بحالته الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثّقافيّة، حتّى أنّنا لا نعرف شيئًا عن حضارته".
أكدّ جورج البيك أنّ المؤتمر منح فُسحة جميلة لاكتشاف ثقافات ومعلومات جديدة، فضلًا عن التّعرف إلى عمل مؤسّسات وأفراد منظمة الأمم المتّحدة عن كثب والتّدقيق في آليّة عملها.
ختم البيك المقابلة متوجّهًا إلى الرّفاق والجيل الصّاعد قائلًا: "على الإنسان أن يتقبّل أنّه غير مدركٍ بكلّ شيء لكي يتعلّم، والأهمّ هو التّصويب على الهدف للوصول إليه وضرورة التّشبث به. علينا جميعًا أن نطمح أكثر فأكثر من دون أن نترقّب أيّ دعم ٍمن أحد، وأن نحلم بوطنٍ أفضل، فالإيمان بالوطن ينبع من الإيمان بالنّفس".فاز الطّالب اللّبناني جورج البيك برتبة "مشرّف" في مؤتمر النّموذج السّنوي للأمم المتّحدة "Change The World"، وذلك في المقرّ العامّ للأمم المتّحدة في نيويورك يومي ٢٩- و٣٠ آذار ٢٠١٩.
جورج البيك، طالبٌ في العلوم السياسيّة في الجامعة اللّبنانيّة- الفرع الثّالث، كان يتصفّح عبر تطبيق فيسبوك حيث ووقع على إعلان لمنظّمة إيطاليّة غير حكوميّة "Associazione Diplomatici"، وهي منظّمة ذات دور استشاري خاصّ مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتّحدة (ECOSOC). أوالمجلس الإقتصادي والإجتماعي في الأمم المتّحدة.
فتقدّم البيك للمشاركة، حيث وأُجريتجريت مقابلة معه عبر Skype، تطرّق فيها لمواضيع شتّى من ثقافة عامّة ومواضيع أخرى، سياسيّةً كانت أم إاقتصاديّة أم وإاجتماعيّة، فضلًا عن بعض المواضيع الشّخصيّة التي طُرحت عليه. أمّا الهدف من هذه المقابلة فكان التّصويب على معرفة الطّالب وثقافته فضلًا عن وقدرته على تحمّل الضّغوطات التي قد يتعرّض لها خلال المؤتمر، الذي يشكلّ نموذج عمل منظمات الأمم المتّحدة مؤسّسات وأعضائهاء الأمم المتّحدة.
على الأثر، طُلبت جامعة سيّدة اللويزة منإلى جورج البيك وزميلته إيرينا الحايك من جامعة سيّدة اللّويزة تمثيل "بوروندي"، البلد الواقع في من شرقي أفريقيا إسمه"بوروندي"، في منظّمة الصّحّة العالميّة، حيث كان على الفريق أن يتطرّق إلى ثلاثة مواضيع، ألا وهي: الأمراض غير المعدية كالسّرطان والضّغط وأمراض القلب وداء السّكري؛ الموضوع الثّاني هو تأثير التّغيّر المناخي على صحّة الإنسان؛ والموضوع الأخير هو مواجهة إاستخدام مادّة الحشيشة لأّغراض غير طبّيّة.
يعتبر جورج البيك أنّ فريقه واجه تحدّييان أساسيّاين خلال ورشة العمل. يكمن التّحدّي الأوّل في ضُعف البلد المُمثل على السّاحة الدّوليّة، وما يترافق مع ذلك من خشية الدّول الأخرى من التّحالف معه. ولكن على الرغم من هذا العائق، وبإصرار الطّالبَيْن وعزيمتهما، تمكنّا من جذب إانتباه السّامعين، لا سيّما لجنة التّحكيم. ويعود ذلك بحسب البيك "كما علّمنا رئيس حزب القوّات اللّبنانيّة الدّكتور سمير جعجع أن نستعين بالكلمة الدّقيقة الصّائبة والهدّافة في الوقت المناسب". وبذلك توصّلا إلى مسودّة معاهدة، وقّعت عليها ٣٣ دولةً بإشراف ٤ دول راعية.
أمّا التّحدّي الثّاني فكان في تحضير النّفس لتمثيل بلد "لم نكن نعرف بوجوده أساسًا، ولسنا مدركين بحالته الاإقتصاديّة والاإجتماعيّة والثّقافيّة، حتّى أنّنا لا نعرف شيئًا عن حضارته".
أكدّ جورج البيك أنّ المؤتمر منحأعطى فُسحة جميلة لاكتشاف ثقافات ومعلومات جديدة، فضلًا عن التّعرّف إلى عمل مؤسّسات وأفراد منظّمة الأممالولايات المتّحدة عن كثب والتّدقيق في آليّة عملها في المِجهر.
ختم البيك المقابلة متوجّهًا إلى الرّفاق والجيل الصّاعد قائلًا: "على الإنسان أن يتقبّل أنّه غير مدركٍ بكلّ شيء لكي يتعلّم، والأهمّ هو التّصويب على الهدف للوصول إليه وضرورة التّشبّث به. علينا جميعًا أن نطمح أكثر فأكثر من دون أن نترقّب أيّ دعم ٍمن أحد، وأن نحلم بوطنٍ أفضل، فالإيمان بالوطن ينبع من الإيمان بالنّفس".