خلوة وورش عمل ولقاءات ومحاضرات لدائرة الجامعات الفرنكوفونية
دائرة الجامعات الفرنكوفونيّة OCT 16, 2020

أقامت دائرة الجامعات الفرنكوفونية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، خلوتها للنصف الأوّل من هذه السنة، بمشاركة مكتب الدائرة ورؤساء الخلايا ومكتب الإعداد الفكري التابع للدائرة.

 

استهلّ رئيس الدائرة شربل مينا الخلوة، وأثنى على "الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب الدائرة ورؤساء الخلايا في هذا الوضع الاقتصادي الصعب والجو السياسي المؤلم، بالإضافة إلى أزمة كورونا التي غيّرت نمط حياتنا جميعًا".

 

كما التقت الدائرة برئيس مصلحة الطلاب طوني بدر الذي شكر المشاركين في الخلوة وأثنى على أعمال أعضاء مكتب الدائرة وحثّهم على بذل المزيد من الجهود والمثابرة في عملهم وتنفيذ استراتيجية الدائرة لما فيها من مصلحة للطلاب ومنفعة لهم.

 

كما عُرضت استراتيجية الدائرة وأهدافها لهذه السنة التي ارتكزت على طريقة مواجهة التحديات المنتظرة والوقوف إلى جانب جميع الطلاب والاستعداد لخدمتهم في الجامعات كافة والعودة إلى مبادئ وثوابت الدائرة والتمسّك بشعارها دائمًا "PRIMA INTER PARES"، أي الأولى بين المتساويين.

 

ألقى النائب السابق أنطوان زهرا المحاضرة الأولى وشدّد فيها على أهميّة التمسّك بأرضنا وعدم الرضوخ، عارضًا الجو السياسي العام منذ اتفاق مار مخايل مرورًا باتفاق معراب حتى اليوم.

 

أما ورشة العمل الأولى في الخلوة فكانت مع رئيس جهاز الانتخابات في الحزب نديم يزبك وعضوي الجهاز رالف عقل وشربل نصر الذين استلموا رئاسة دائرة الجامعات الفرنكوفونية سابقًا.

 

وشدّد يزبك على "أهميّة الانتخابات ودورها في الوصول إلى التغيير الجذري اللازم وكيفيّة خوضها بشكل عام وعن الأساسيّات في عملنا الانتخابي ومدى جهوزيّة "القوات" في خوض أي انتخابات أكانت طالبية أو نقابية أو بلدية أو اختياريّة أو نيابيّة". وتابع عقل من جهته الورشة بعرض سلبيّات هذه المرحلة وإيجابيّاتها التي يمرّ لبنان بها وأهميّة إجراء انتخابات نيابيّة مبكرة ورسم خارطة الطريق لخوضها. وختم نصر الورشة بـالتطرّق إلى الانتخابات الطالبية، متحدثًا عن أهمية تاريخ الدائرة المليء بالانتصارات والإنجازات.

 

استكملت الخلوة برنامجها بإطلالة لأمين عام الحزب غسان يارد والأمين المساعد لشؤون المصالح في الحزب نبيل أبو جودة اللذين أثنيا على عمل الدائرة وتمنّيا لها التوفيق في تطبيق استراتيجيّتها، واعدين بالوقوف جنبها دائمًا.

 

أما ورشة العمل الثانية فكانت بعنوان "القيادة والتواصل السياسي والجدال" مع رئيسة مكتب السياسات العامة في الحزب مايا سكّر التي شرحت الفرق بين السياسة والسياسات وطريقة إعدادها وشرحت أهميّة التواصل السياسي ومبادئه وصولًا إلى أسس القيادة.

 

كان اللقاء الأخير في الخلوة مع مدير مكتب رئيس الحزب إيلي براغيد الذي أبدى افتخاره بأنّه من قدامى دائرة الجامعات الفرنكوفونية يوم كان طالبًا في كليّة الحقوق في جامعة القديس يوسف. وشدّد على ضرورة الصمود وصدّ الهجمات كافة التي تستهدف "القوات"، مؤكدًا "أنّنا نبض الثورة ورأس حربتها إن كان داخل المجلس النيابي أو خارجه"، مبديًا "أمله الكبير بلبنان ومستقبل أفضل يليق بنا وبقضيّتنا". كما سلط براغيد الضوء على أهمية الانتصار الذي حققه طلاب "القوات" في الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).

 

وشكر رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية في الختام كل من شارك في إنجاح الخلوة من محاضرين وكوادر، واعدًا بتنظيم صفوف الدائرة أكثر وتطويرها لتستعيد سابق أمجادها وتحقق المزيد من الإنجازات والانتصارات لتبقى بالفعل والقول "الأولى بين المتساويين".

دائرة الجامعات الفرنكوفونيّة OCT 16, 2020
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد