ثلاثة أيام ويأتي عيد الميلاد المجيد، آتية معه جمعة العائلة على مائدة الطعام لساعات طويلة، تجتمع فيها الضحكات، الأحاديث، التقاط الصور وطبعا لا ننسى الأكل

وشرب النبيذ الأحمر ولكن هل من أحد يفتكر بخطورة كثرة الأكل والشرب في هذه الليلة وحتى فيما يأتيها أيام بعدها من معايدات وزيارات؟ 

تشتمل مائدة عيد الميلاد أصناف مأكولات كثيرة ومتنوعة وعلى رأسها "الحبشة" المحشية بالأرز واللحم والقلوبات والكستنا. 

واليوم لم يعد يكتفي فقط بالطبق الرئيسي "الحبشة" بل اصبح يوجد "cheese and wine "، "raclette"، المعجنات، المقالي، اللحومات، المقبلات وغيرها. 

كما يوضع ايضا الحلويات من قالب الحلوى "بوش"، الحلويات العربية والشوكولا وغيرها. 

ولا تقف هنا بل يأتي نهار العيد، يوجد الغذاء والزيارات حيث في كل منها ضيافات من الشوكولا، المغلي وغيرها. 

وبعد اسبوع، تأتي حفلة رأس السنة والجرّة تعيد نفسها من جديد. 

لذا، الكثير ينزلق نحو كثرة الأكل السريع والأكل غير الصحي، مما يترتب ضررا في الصحة خصوصا للأطفال من زيادة الوزن، المغص، وجع في المعدة، تقليص النشاط، النعاس الدائم، أمراض في الكبد والقلب وغيرها من العوارض الصحية. 

فنقدم لكم بعض الإرشادات لتفادي هذه العوارض وللاستمتاع بفترة أعياد سعيدة وسليمة:

• -تناول وجبة الفطور يوم عيد الميلاد لكي تزود الجسم بالطاقة ولعدم نقص السكر في الجسم. 
• -عدم الذهاب للعشاء  على مائدة فارغة ظنا بأنها تخفف من الأكل ولكي يسنّ لك الأكل ليلا براحة بل على عكس يجب أن تكون المعدة غير فارغة لكي لا تحس بالجوع فتأكل بسرعة وبكمية أكبر. 
• -تناول الأكل ببطى كون أن عقل الإنسان يؤشر بالشبع بعد 20 دقيقة. 
• -انتباه مرضة الكولسترول والسكري من المقالي، النشويات والدهون المشبعة. 
• -الحركة والتسلية في العيد والرقص في سهرة رأس السنة للهو عن الأكل. 
• -عدم الإفراط بأكل الشوكولا والكوكيز على مدار اسبوعين بل الإنتباه الى الكمية. 
• -الإنتباه الى كمية شرب النبيذ حيث كل كأس يحتوي، على 200 سعرة حرارية. 
• -تحديد الأكل  التي تود أن تأكلها قبل البدء بها وذلك لمعرفة الكمية. 
• -تصغير حجم المأكولات من قطعة الكيك، الحلويات، الجبنة والخبز وغيرها. 
• -القيام بالتمارين الرياضية خصوصا الجري والمشي وتمارين الكارديو. 
• -تخفيف الأكل بعد أيام العيد لتوازن وزن الجسم.