بيروت عم تبكي
مساحة حرة AUG 07, 2020

بيروت عم تبكي.. للأسف عم تبكي.. بس مش لأن إدمرت ولا لأن صارت رماد،

 

بيروت عم تبكي وجع أولادها.. عم تبكي على دمعة بيّ خصر مصدر عيشه، على إم ما عم تلاقي إبنها، على حرقة قلب إخت توّفا خيها..

 

بيروت عم تبكي.. على دمعة طفلها الموجوع، على أحلام شبابها المكسورة، على أمال شعبها الضايعة،

 

بيروت عم تبكي.. ومع كلّ نقطة دمّ، وكلّ صرخة " يا إمي وينك؟"، وكلّ تنهيدة "يا رب دخلك" .. إحترق قلبها.

 

شو عمله فيكي يا بيروت، يا رمز الصمود..

 

تحملتي المستحيل وما إنكسرتي.. معقول اليوم عم تبكي؟

 

دموعك رح تكون مصدر قوة ورح تنهضي من جديد؟

 

رح تنهضي من تحت الرماد وتوّعي فينا أسطورة طائر الفينيق؟

 

رح تنهضي وتمسحي دمعة إمي، وبيي، وخيي؟

 

رح تنهضي وترّجعلي أحلامي وأمالي؟

 

رح تنهضي وتنتصري على الوجع، والفساد، والمحصصات، والمحسوبيات؟

 

رديّ عليّ!! شو عملوا فيك!؟ شو عملتي فينا يا بيروت؟؟

 

قومي يا بيروت .. قومي من تحت الرماد والخراب..

 

ثوري يا بيروت.. ثوري على وجعك.. وإنتصري..

مساحة حرة AUG 07, 2020
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد