في ذكرى استشهاد رئيس الجمهوريّة الشيخ بشير الجميّل، ما انفكّ جيل الشّباب في يومنا هذا في إعادة تثبيت واستذكار ما قدّمه الرئيس الحلم في تلك الأيام من فسحة أملٍ حضنت المواطنين، وما زالوا يتذكّرون أمجادها لو حتّى دامت خلال عشرين يومًا ويوم. وبعد مرور ٣٧ عاماً تبقى شعارات مدوية يطلقها أبناء القضية، لا سيّما الطلّاب منهم. فقد رفع الشّباب والشّابات من قطاع صيدا الزهراني - دائرة الجنوب مجموعة من اليافطات في منطقتهم المذكورة محافظين على إرث التاريخ الوطني الذي صنعه شهيدنا.