34 سنة مضت، ووهج بشير يزيد ويزيد...
لماذا؟
لأن بشير هو رئيس أمة، بالأحرى قائد أمة لبنانية لا تموت عمرها 6 الاف سنة حضارة، بشير بكلامه أسس دولة لبنانية لتعيش لمئات السنين، وبأفعاله علم شعبه كيف يحافظ على كيان دولته ومجده.
كيف لا يركع ولا يستسلم، محى "المياعة" و"الخنفسة " من بين الشباب وجعل منهم جيل رجال وطنيين صادقين، بشير حارب "الدولة - المزرعة" ودفع مع الشهداء أغلى ثمن لبناء دولة الحلم.
في عهده، لبنان "السمثار" انتهى، ولبنان "المساومة" انتهى، ولبنان الاتكال على "الغير" انتهى، أصبح الموظف يخشى التأخر دقيقة عن دوامه، ولا يحلم بأخذ الرشوة لعدم حاجته اليها، وصار رأس اللبناني مرفوعاً، والأمل بمستقبل ولده كبير...
صار لبنان للبناني أولا وأخيرا، وما كان لكل ما من بدو ومتخلفين بكل عديدهم وأسلحتهم كلمة في لبنان، فلحن البندقية عند "بشير" كان يحجمهم في كل مرة اشتد ساعدهم...
واليوم يا فخامة الرئيس، ندرك خسارة وطننا الحبيب لك، فالكل يتاجر باسم "بشير الجميل"، والبعض الاخر يصفك بالعميل...
أما نحن، طلاب القوات، ندرك تماما من هو بشير...
بشير هو الدولة اللبنانية بكل اختصار، وليس دولة السرقة والنهب والإنحياز الى الخارج كما الان.
بشير هو ضمير اللبناني، الذي لما كان ليسمح بمليوني جندي احتلال جديد على أرضنا تحت راية "اللجوء".
بشير هو الكرامة اللبنانية، الذي لما كان سمح بالفساد ودولة "الزبالة"...
وطوبى لمن يعبرون الموت ولا يموتون...