ابي اللمع لـ"مصلحة الطلاب": حزبنا قادر على جعل اي وزارة رياديّة"
وجهاً لوجه NOV 17, 2018

اجرى موقع مصلحة الطّلاب في حزب القوّات اللّبنانيّة مقابلة مع عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة، سعادة النّائب ماجد ايدي ابي اللمع، للاطلاع على آخر وابرز مستجدات التّشكيلة الحكوميّة.

بدايةً، اعرب ابي اللمع عن رفضه لكلمة "تحجيم" المنسوبة الى وضع "القوّات اللّبنانيّة" في الحكومة المقبلة، لكنّه لم ينكر انّ البعض قد حاول تطويق الحزب لمنعه من الوصول الى حقائب يستطيع من خلالها انجاز الوعود والاعمال على اكمل وجه. واعتبر ان هذه العقبات لا تستطيع تحجيم "القوّات"، انّما العكس، لانّ الوزارات المسندة الى حزب القوّات، هي وزارات بحاجة الى عمل دؤوب، جدّي ومتواصل لانّها وزارات صعبة وتواجه مشاكل عديدة وخاصة وزارة العمل. 

واضاف: "اننا على ثقة بانّ حزب القوّات اللّبنانيّة قادر على جعل اي وزارة يتسلّمها، وزارة رياديّة، وبالتّالي تحقيق الانجازات والتّحسينات فيها".

ورأى انّ اتّهام "القوّات اللّبنانيّة" بانّه المعرقل والمعطّل لتشكيل الحكومة، قد سقط لانّه قبل باربع وزارات تبعاً للتّسوية الّتي جرت مع الرّئيس المكلّف سعد الحريري، ممّا يؤكّد انّ تأخير ولادة الحكومة لا يتحمّل "القوّات" مسؤوليّته، اذ انّ هذا التّاخير لازال قائماً بعد قبول "القوّات" الوزارات المطروحة عليه. 

وأردف: "ما يدفعنا الى التّفكير بأن التّاخير مفتعل من فريق معروف كان في فترة ترقّب للأوضاع الخارجيّة، منتظراً حدثاً ما يتخطّى حدود لبنان، وقد ألبس تّصميمه للتعطيل عقدة توزير سنّة ٨ آذار، التي يتضح بانّها ليست العقدة الفعلية.

وعند سؤاله عن مصير لبنان في الفترة المقبلة، اشار باننّا نعيش بمرحلة ركود على مستوى تشكيل الحكومة، متوقّفاً عند خطاب السّيد حسن نصرلله التّصعيدي الاخير الذي هددّ فيه بأن لا حكومة بلا سنّة ٨ آذار، وقد اتى معرقلاً لتشكيل الحكومة رغم اننّا بامسّ الحاجة اليها لانّ الوضع السّياسى والاقتصادي في لبنان غير سليم.

وختم معلّقا على المصالحة الّتي حصلت بين حزب القوّات اللّبنانيّة وحزب المردة بعد خصومة دامت لسنوات عديدة، بانّها اتت تتويجاً لمناقشات ولجهود الفريقين. وقد عبّر عن سعادته وتفاؤله قائلاً: "هذه الخطوة مباركة، اراحت الجو الوطني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص وآملّ ان يسود الحوار بين جميع الفرقاء اللّبنانيّين لانقاذ البلد من محنته".

وجهاً لوجه NOV 17, 2018
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد