بعد أن أصدرت مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية ودائرة الجامعة اللبنانية في المصلحة بياناتها ومواقفها فيما يتعلق بمصير طلاب اللبنانية، وبعد أن أصرّت إدارة الجامعة اللبنانية على استكمال الدراسة وإجراء امتحانات العام الدراسي في ظلّ الظروف الصحية الراهنة، صُدم طلاب اللبنانية منذ يوم الإثنين بإهمال الإدارة وتجاهلها للتدابير الوقائية من فيروس كورونا في بعض فروع الجامعة.
فعلى الرغم من الإجراءات التي تعتمدها الجامعة في بعض الفروع كإجراء فحص درجة الحرارة وتوفير الكمامات والتعقيم، إلّا أنّ هذه الإجراءات كافة غائبة كليًّا في العديد من الفروع الأخرى، لا سيّما في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جل الديب حيث يتواجد أكثر من ٥٠٠ طالب يوميًا. ونتيجة لهذا الإهمال، يتعرض كل طالب وطالبة للخطر وغياب الالتزام، وقد تصبح الجامعة بؤرة وباء تهدد الطلاب وذويهم ومحطيهم.
لذا، يجب على الدولة وخاصة وزارة التربية وإدارة الجامعة اللبنانية التحرك فورًا.
وبما أنّ الظروف الراهنة لا تتحمل أيّ إهمال أو تقصير، وبما أن حماية الطلاب هي أولوية، وبعد التأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتق إدارة الجامعة وليس الطالب، أكد رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب، عبدو عماد، أنّ "خلية "القوات" في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، تتوجه يوم الخميس الواقع في 25 حزيران 2020، إلى الإضراب في صفوف كلية الحقوق والعلوم السياسية في جل الديب ومنع التعليم فيها، حتى تأكيد وجود نية للتغير الأوضاع وتحسينها وتطبيق الإجراءات والتدابير المطلوبة". كما لفت عماد إلى أن "الدائرة ستتوجه برسالة إلى الكليات والفروع الأخرة كافة التي تنوي فتح أبوابها وإجراء الامتحانات بغية أخذ الإجراءات الوقائية المطلوبة وتفاديًا أي موجة كورونا ثانية عبر تحركها واحتجاجها يوم غد في جل الديب؛ وإلّا لن يستمر الطلاب بالتعليم".
