يوم حرية الحكيم: يوم الحريّة والإنتصار
مساحة حرة JUL 26, 2012
"26/ 7/ 2005" هو اليوم الكبير للقوّات اللبنانيّة وللبنان... يوم الحريّة والإنتصار، يوم حرية الدكتور سمير جعجع، يوم خروج الحكيم من سجنه...

سمير جعجع... رئيس حزب القوات اللبنانيّة كان وبقي قائدها الوحيد...
دخل السجن رجلاً حراً وخرج منه رجلاً حراً وانسانا ملتزما ومؤمنا بشعبه وبوطنه...
خرج قائداً لثورة الأرز... حكيماً للطلاب والشباب... وأباً واخاً للرفاقه!

 

غاب عن الوسط الإعلامي... حُرمنا من صوته الذي يبعث القوّة والأمل... حُرمنا من عيناه المليئتين بالبراءة والكرامة وعزّة النفس... لإحدى عشرة سنة.

ولكن رغم ذلك،

رغم محاولة إسكاته من وراء القضبان، رغم محاولة حجب عيناه عن رؤيّة النور مرّةً ثانيّةً... بقي صوته عالياّ علوَ النسر وبقيت أقواله مرددة على ألسن الرفاق!!

 

والفضل الكبير لزهرة القوّات... السيدة ستريدا جعجع... التي أكملت مسيرة الزوج والحبيب والقائد الحكيم خلال فترة غيابه ساعيّةً لتحقيق قوّات لبنانيّة تحلف باسم الحكيم، تصرخ قوّات، تمشي بعنفوان... تحت راية القوّات اللبنانيّة.
 
نعم... هكذا كانت مسيرة القوّات في فترة اعتقال قائدها بتهمةٍ تبرأ منها... هكذا بقيت وهكذا تبقى...

قوّات السلام،
قوّات الحريّة،
قوّات مسيحي الشرق الاقياء المتمسكين بارضهم وبالتعايش والشراكة مع اخوانهم في الوطن وليس مسيحيي الذمة وتحالفات الاقليات الزائلة،
القوات اللبنانيّة.

فنحن أصحاب قضيّة... المسيرة لم ولن تنتهي!!
فهنيئاً لنا، أبطال ثورة الأرز، هنيئاً للرفاق... هنيئاً للبنان...

 
 
 
مساحة حرة JUL 26, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد