دائرة الشمال...معقل القوات اللبنانية ومسقط رأس الحكيم والأحب إلى قلبه، فكان لنا حديث مع رئيس الدائرة الرفيق خليل يموني.
كيف بدأت في القوات اللبنانية إلى أن أصبحت رئيس دائرة الشمال؟
دائرة الشمال مختلفة عن الدوائر الأخرى، فبدأت بخلية القرية التي أعيش فيها و بعدها أصبحت عضواً في خلية البلمند، ثمّ أصبحت رئيس خلية القرية وبعدها رئيس خلية جامعة البلمند وكنت أعمل بالتوازي في منطقة الكورة وفي الجامعات الخاصة إلى أن أصبحت أمين نشاطات دائرة الشمال، بعدها مسؤول الثانويين في الدائرة، بعدها نائب الرئيس فرئيساً.
ما هي هيكلية دائرة الشمال و كيف تعمل؟
هي مصغّر عن مصلحة الطلاب إذ تضم جامعات ومعاهد وثانويات كما تضم مناطق عكار، طرابلس، بشري، زغرتا، الكورة والبترون وتضم إحدى أكبر جامعات لبنان البلمند التي للأسف لا يقام فيها إنتخابات طالبية. كما تضم جامعات تخوض إنتخابات طالبية كال NDUبرسا وال USJوالجامعة اللبنانية.
وذلك يخفف من عزيمة الشباب لكنهم وبالرغم من ذلك هم متمسّكين بأرضهم كما بدأنا بتفعيل المناطق مع رئيس دائرتنا السابق جيرار سمعاني وأكملنا المسيرة من بعده.
ماذا جرى في الNDUبرسا إلى أن وصلنا إلى الإتفاق مع فريق 8 آذار و تيار المردة تحديداً؟
الNDUبرسا ليست جامعة كبيرة، فهي تضم الآن 1500 تلميذ تقريباً مقارنةً بالNDUفي كسروان. لكن لديها خصوصية معينة لدى تيار المردة إذ أن سليمان فرنجية هو أبرز المساهمين في إنشائها.
في السنين الماضية كان تيار المردة يربح إنتخابات الجامعة بمقاعدها الست كاملةً ولكن منذ ثلاث سنوات استطعنا أن نخرق لائحتهم بشخص رئيس الخلية غابي سعد لمدة سنتين على التوالي إلى أن وصلنا لإنتخابات السنة الماضية حيث استطعنا أن نحصد التعادل بين الفريقين.
بعد صدور النتائج، لم يتقبّلوا النتيجة فقاموا بتكسير الجامعة كما حاولوا إستفزازنا خارج الجامعة لكن شبابنا لم يبادروا بالرد عليهم. كما أنهم عطّلوا عمل الهيئة الطالبية لأنهم لا يريدون الجلوس معنا في مجلس الطّلبة.
هذه السنة فضّلت الإدارة أن يكون هناك توافق بين جميع الأطراف وبالتالي الخيار كان عدم قيام إنتخابات، ونحن لم نعارض قرار الإدارة لكن بشرط تفعيل مجلس الطلبة وإلا فليكن هناك إنتخابات. وبالنسبة لتيار المردة فتخطّى تعادل السنة الماضية وكان الإتفاق بثلاث مقاعد لقوى 14 آذار و ثلاث مقاعد لقوى 8 آذار برئاسة مدير الجامعة.
كلمة أخيرة لشباب الشمال
هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق شباب القوات إنطلاقاً من خطاب المصلحة الطلاب، لذلك فإن طلاب دائرة الشمال أمامهم تحدٍّ كبير هو الترسخ والتجذر في أرض الشمال ولبنان وهذه المسؤولية تقع على عاتق دوائر الأطراف.