يقتسمون مقدراتي فيما بينهم وعلى ثالوثي... يقترعون
الموقف APR 01, 2013
في أي دولةٍ نعيش؟؟ ومن الأجدى أن نقول أننا لا نعيش في دولة. وهذا معلومٌ منذ زمنٍ بعيد...

أما موضة العصر مقايضة ٌ " جديدةٌ متجددة "، على ثالوث ِ شبه الدولة البتراء!!

فالأمن غائب ٌ لظروف ٍ إقليميةٍ بوجود القادة الأمنيين، والحكومة تصرّف الأعمال لأن  الحكومة مستقيلة ٌ دستوريا ً. أما الإنتخابات فمؤجلة لظروف ٍ تقنية بغياب القانون.
أمام هذا الواقع الأليم، على السياسيين أحذ موقفٍ!!! موقف ٍ واضحٍ وصريح.

أولاً: بالتمديد لرؤساء الأجهزة الأمنية، من أمن ٍ داخلي ٍ وجيش.

ثانياً: الدعوة لإستشارات ٍ ملزمة ٍ بأسرع وقت ٍ ممكن لتسمية ِ رئيس الحكومة المكلف، ليتم التشكيل، فتشرف الحكومة حينئذ ٍ على الإنتخابات النيابية.

ثالثا ً: على مجلس النواب الإنعقاد لإقرار قانون ٍ إنتخابي ٍ جديد يؤمن صحة التمثيل المسيحي.

وفي النهاية نجدد الموقف المعّتاد، عله يأتي اليوم، يوم الإثنين... إثنين القيامة من كل أسبوع لقيامة الدولة، القادرة، القوّية، السّيدة، المسّتقلة، فيتحوّل اليوم أياما ً ويصبح حلّم المخيّلة ِ حقيقة الواقع على مدار السّنة. قيامة ٌ توقف نزف جسدِ الدولةِ الجريح، وتحفت صوت الوطن الصّارخ:"يقتسمون مقدراتي فيما بينهم، وعلى ثالوثي... يقترعون".
الموقف APR 01, 2013
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد