ولو بعد 10 سنوات... ما بصحّ الا الصحيح
الموقف MAY 11, 2015
14 شباط 2005... نيسان 2015: 10 سنوات مرّت على لبنان، والمحكمة الدولية تسير على خطاها ثابتةً الى الامام وقافلة العدالة تسير رغم نبح الكلاب. 10 سنوات مرّ خلالها لبنان بأصعب الظروف، خصوصا مع محاولات لعرقلة عمل هذه المحكمة، الا ان جميعها باءت بالفشل!

وبعد استنفاذ كل الطرق، جاء دور " الشيطان الصغير" ليضلّل الحقيقة والرأي العام؛ فلم يقدم على العرقلة او شلّ عمل المحكمة، بل عمل  لإقناع الرأي العام بعدم جدواها... قيل الكثير عن جدوى إنشاء المحكمة: اتستحقّ عدالة غير آتية أو صورية شكلية صرف كل تلك الاموال ووضع البلد في جوّ سياسي مشحون وصراعات داخلية عديدة تشلّ الحركة السياسية والاقتصادية والسياحية؟ عدالة تؤكد قوى 14 آذار انها آتية بعد 10 سنوات او أكثر ولكن هل سيكون لها مفعول ايجابي على المستوى الوطني والاقليمي؟

جاء نيسان 2015 ومات "الشيطان الصغير"، ملتحقًا بإخوته الكبار: ها هي المحكمة الدولية تبيّن للجميع يومًا بعد يوم صدقيّتها، شفافيّتها وفعاليّتها! جاء نيسان 2015 حاملاً معه ربيع العدالة وخريف انظمة تقتات من الاغتيالات والظلم والاستبداد. مات جامع جامع، غازي كنعان، قاصف شوكت واليوم رستم غزالة... ماتوا هم وعاش لبنان. أسماء بمجرد لفظها قبل الـ 2005 كانت تُهزّ عقول المستزلمين... ماتوا ولم يحضر أحد من هؤلاء الأخيرين جنازاتهم... حتى نظامهم الذين خدموا به كل حياتهم لم يكن حاضرًا... ولم يصحّ الا الصحيح!  
الموقف MAY 11, 2015
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد