في ظلّ متابعتنا لتطور الأحداث المتعلقة بنقل المبنى الموحد للجامعة اللبنانية الفرع الرابع من منطقة كسارة – زحلة إلى منطقة تل عمارة في رياق، وبعد تسلّم نواب المنطقة وفعلياتها متابعة الموضوع لإعادة الحق إلى أصحابه كان لا بد لنا من الإتصال بالوزير سليم وردة ليطلعنا على مستجدات القضية:
إعتبر وردة في حديثه انه انطلق في معركة تثبيت بناء الجامعة اللبنانية بفرعها الموحد في البقاع في مدينة زحلة من خطوات عدة، من المؤتمر الصحافي الذي عقد، ولقائه مع رئيس الجمهورية، واجتماعاته هو والنواب د. طوني أبو خاطر، د. عاصم عراجي، الأستاذ ايلي ماروني، المهندس جوزيف صعب المعلوف، الأستاذ شانت جنجنيان مع وزير التربية، إضافةً إلى المراسيم الصادرة بموجب هذه القضيّة والتي تحدد موقع بناء المجينة الجامعية الموحدة في زحلة.
وبما انه تبعا لكافة المراسيم السابقة وللخطوات الحالية يكون القانون إلى جانبنا، فنحن نصّر على البدء ببناء المبنى الموحد على العقار 66 ـ حوش الأمراء خاصة بعد توفر التمويل.
كما تمنى وردة لو ان زيارة رئيس الجامعة اللبنانيّة د.عدنان السيد حسين توجت بلقاء معنا ومع النواب كما كنا قد دعيناه. ويبقى المطران درويش مرجعنا الروحي والكنسي، ونحن نشكر كل جهوده في قضيتنا هذه.
أما بالنسبة لكل ما يتعلق بمحاولات ربط السياسة بالإنماء فيبقى لنا كفاعليات ونواب المنطقة القرار خاصة بعدما أطلقنا النداء بالنسبة للمبنى الموحد.
وختم ورده قائلاً: "نحن مستعدون لمتابعة هذا الأمر ليصل الى خواتيمه. والتحرك السلمي متاح تحت سقف القانون بما فيه التجمع والتظاهر للوصول الى مطلب الفاعليات واهلنا وطلابنا في زحلة والبقاع".
